الصفحات

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

عوده عباس للرئاسه انقذت الزمالك من خساره 16 مليون

قررت المحكمة الادارية العليا بشكل رسمي عودة ممدوح عباس لرئاسة مجلس ادارة نادي الزمالك مرة اخري بعد انتهاء خصومته مع الرئيس الاسبق مرتضي منصور.

  المحكمة الادارية العليا اصدرت صباح الثلاثاء قرارا بعودة مجلس عباس مجددا لإدارة الزمالك بعدما انتهت الخصومة بينهم وبين انصار مرتضي منصور.

وكان مرتضي منصور وانصاره قد تنازلوا عن جميع القضايا والدعاوى التي رفعوها ضد مجلس ممدوح عباس والذي اتهموه بالفوز في الانتخابات بالتزوير.

وعاد عباس لرئاسة الزمالك مجددا بعد غياب دام لأكثر من عام كامل بسبب المشاكل القضائية التي كان يواجهها بسبب قضايا مرتضي منصور.

الجدير بالذكر ان الزمالك كان يديره خلال هذا العام مجلس ادارة مؤقت برئاسة المستشار جلال ابراهيم والذي انتهت مهمته رسميا مع النادي بعد صدور قرار المحكمة الادارية العليا الاخير.
وكان الزمالك على أعتاب خسارة 16 مليون جنيه كاملة جراء تنفيذ عرض البنك المصرف المتحد لتجديد المقر الخاص به على سور النادى و الذى يتضمن 4 محلات و3 مكاتب بقيمة إيجارية 35 ألف جنيه فى الشهر للمحل، و 20 ألفا للمكتب، وعرض مسئولو البنك على مجلس الزمالك حال إذا ما رغب الأخير فى الحصول على قيمة التعاقد كاملة لمدة 10 سنوات أن يحصل على فائدة من إجمالى مبلغ التعاقد و البالغ 38 مليون و نصف المليون جنيه ، ليحصل الزمالك فى النهاية و بعد خصم الفائدة على 22 مليون جنيه فقط .

و شهدت الساعات الأخيرة محاولات من مجلس إدارة الزمالك المعين ، برئاسة المستشار جلال إبراهيم دراسة الموقف من كل جوانبه بغرض تنفيذ الاتفاق بشكل فورى من أجل الاستفادة بقيمة التعاقد فى سد احتياجات النادى العاجلة و فى مقدمتها مستحقات لاعبى الفريق الكروى و البالغة 7 ملايين جنيه قيمة القسط الأول من عقودهم عن الموسم الحالى .

فى المقابل أعلن أعضاء المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس و الذين من المنتظر عودتهم لقيادة الزمالك غدا الثلاثاء، رفضهم التام لتنفيذ هذا الاتفاق لما يمثله من خسارة مادية كبيرة للنادى ، مطالبين المجلس المعين بعدم إتخاذ قرار فى هذا الشأن لحين وضوح الرؤى فى فضية الغد ، خصوصاً و أن هناك نية للمجلس المنتخب بعدم تفعيل التعاقد بشكله الحالى ، و الاكتفاء بالحصول على الإيجار الشهرى البالغ 200 ألف جنيه دون أى مقدمات تتسبب فى خسارة النادى أى مبالغ مالية على سبيل الفائدة
فهل توقف عوده عباس ولو مؤقتا تلك الخساره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق