حفلت فترة رئاسة المستشار جلال إبراهيم بالعديد من الأحداث التى قد لا تبارح ذاكرة عشاق القلعة البيضاء لفترة طويلة ، فى البداية يجب أن نشير إلى ملابسات تولي جلال إبراهيم مقاليد رئاسة مجلس الزمالك ، حيث كانت الحرب الضروس مشتعلة قضائياً بين اللدودين – سابقاً – مرتضى وعباس ، واصبح الزمالك بلا رئيس وتهربت معظم الشخصيات من الإقدام على مثل تلك التجربة ، ولكن تصدى لتلك المهمة الثقيلة المستشار حباً في ناديه ، وبعد إنتهاء الحرب القضائية وعودة مجلس عباس ، توجب علينا رصد تلك الفترة الحرجة التى رأس فيها جلال إبراهيم مجلس إدارة نادى الزمالك ، ووجب علينا تحديد السلبيات والإيجابيات التى ظهرت إبان تلك الفترة .
أولاً : الإيجابيات
- عودة الزمالك للمنافسة على الألقاب المحلية من جديد :
بعدما هبط فى فترة عباس للمركز الرابع عشر – حيث نافس الزمالك بقوة على اللقب الموسم الماضى ، كما وصل لنهائى بطولة الكأس وكان قاب قوسين من حصد البطولة .
- عدم تغيير المدربين بكثرة :
حيث كانت من آفات المجالس السابقة تغيير المدربين بعد كل هزيمة فى مباراة !! حيث ضرب الزمالك الرقم القياسى فى تغيير المدربين فى الموسم الواحد !! ولكن فى فترة حوالى عام ونصف لم يتبدل سوى جهاز فنى واحد .
- العلاقات الجيدة مع إتحاد الكرة :
حيث كانت متوترة للغاية إبان عهد مجلس عباس ، ووصلت لحد الإحتداد والتعدى لفظاً ووصف المجلس بالجرذان !! ولكن مع مجلس جلال لم نجد مثل هذه الصدامات ، وإن كان بالطبع حدثت بعض المناوشات ولكن لم ترتقى لدرجة القطيعة أو التصادم .
- العلاقات الجيدة مع كافة الإعلاميين :
حيث كان يتكفل المستشار شخصياً بالرد على كافة الإستفسارات والتساؤلات التى تثار حول أى موضوع يخص النادى وبلا تذمر ، ولم يتم منع اللاعبين من التحدث لقناة بعينها ، كما كان يتم سابقاً .
ثانياً : السلبيات
حملة ناديك يناديك :
حيث أطلق المستشار هذه الحملة إثر توليه الرئاسة وصدمته من عدم توافر أى سيولة حالية أو متوقعة فى القريب العاجل ، ووجود مستحقات مالية للاعبين وكل الأنشطة ، الأمرالذى خلق أزمة مالية خانقة دفعت المستشار فى التوجه لمحبى النادى لإنتشاله من عثرته المالية ، لكن الأمر قوبل بإستياء وإستهجان شديدن من الإعلام وبسخرية من الآخرين ، خاصة فى ظل فشلها حيث لم تحقق سوى واحد وخمسون الف جنيه فقط !!
- إخفاق المئوية :
هذا الحدث الأكبر لأى نادى فى العالم والذى يكون مثار فخر وفرحة لجماهير النادى ، كان أمره مختلف مع الزمالك حيث كان مثار حزن وإحباط جماهيره ومحبيه على مدار عام كامل من اللغط حول الإحتفالية ومباراة المئوية
، وما صاحبها من تخبط إدارى وإعلامى وإتهامات ، كل هذا كان من أحد سلبيات مجلس جلال إبراهيم الذى يمكن لن تغفرها له جماهير الأبيض طول العمر .
- العجز والفشل المالى :
صاحبت فترة تولى المسشار جلال العديد من الأزمات المالية والشكاوى من اللاعبين على المجلس من عدم صرف مستحقات ، بل وترك اللاعبون النادى هرباً من الأزمة المالية الخانقة التى حاصرت المجلس ، وجعلت صورة النادة تهتز وتجعل اللاعبين تحجم عن التعاقد مع النادى خوفاً من عدم تحصلهم على مستحقاتهم .
- المشاكل الإدارية المتكررة :
حيث زادت الإخفاقات الإدارية خلال تلك الفترة ، ولعل أبرزها مشكلة عدم قيد ميدو وبالتالى جلوسه نصف موسم بدون أن يستفيد النادى منه وأيضاً يتحصل على راتبه !!
وأيضاً العجز فى خزانة النادى ، وإختفاء الكمبيوتر الرئيسى للنادى المسجل عليه موازنة النادى ، عدم وجود إدارة تسويقية تتناسب مع حجم وشعبية النادى .
وفى نهاية تقريرنا عن فترة رئاسة المستشار جلال إبراهيم لنادى الزمالك قد نلتمس له بعض العذر فى ما لم يحققه مما كان يتمناه ويصبو إليه محبو النادى ، حيث إستلم النادى وبه تركة ثقيلة من المشاكل المتشعبة من مالية وإدارية وفنية على كل الأصعدة والألعاب ، ولكن التاريخ أيضاً لا يذكر سوى الإنجازات أو الإخفاقات ، ومن ثم بعد إستعراض الجوانب الإيجابية والسلبية لتلك الفترة نترك الحكم والتعليق لقراءنا الأعزاء .
أولاً : الإيجابيات
- عودة الزمالك للمنافسة على الألقاب المحلية من جديد :
بعدما هبط فى فترة عباس للمركز الرابع عشر – حيث نافس الزمالك بقوة على اللقب الموسم الماضى ، كما وصل لنهائى بطولة الكأس وكان قاب قوسين من حصد البطولة .
- عدم تغيير المدربين بكثرة :
حيث كانت من آفات المجالس السابقة تغيير المدربين بعد كل هزيمة فى مباراة !! حيث ضرب الزمالك الرقم القياسى فى تغيير المدربين فى الموسم الواحد !! ولكن فى فترة حوالى عام ونصف لم يتبدل سوى جهاز فنى واحد .
- العلاقات الجيدة مع إتحاد الكرة :
حيث كانت متوترة للغاية إبان عهد مجلس عباس ، ووصلت لحد الإحتداد والتعدى لفظاً ووصف المجلس بالجرذان !! ولكن مع مجلس جلال لم نجد مثل هذه الصدامات ، وإن كان بالطبع حدثت بعض المناوشات ولكن لم ترتقى لدرجة القطيعة أو التصادم .
- العلاقات الجيدة مع كافة الإعلاميين :
حيث كان يتكفل المستشار شخصياً بالرد على كافة الإستفسارات والتساؤلات التى تثار حول أى موضوع يخص النادى وبلا تذمر ، ولم يتم منع اللاعبين من التحدث لقناة بعينها ، كما كان يتم سابقاً .
ثانياً : السلبيات
حملة ناديك يناديك :
حيث أطلق المستشار هذه الحملة إثر توليه الرئاسة وصدمته من عدم توافر أى سيولة حالية أو متوقعة فى القريب العاجل ، ووجود مستحقات مالية للاعبين وكل الأنشطة ، الأمرالذى خلق أزمة مالية خانقة دفعت المستشار فى التوجه لمحبى النادى لإنتشاله من عثرته المالية ، لكن الأمر قوبل بإستياء وإستهجان شديدن من الإعلام وبسخرية من الآخرين ، خاصة فى ظل فشلها حيث لم تحقق سوى واحد وخمسون الف جنيه فقط !!
- إخفاق المئوية :
هذا الحدث الأكبر لأى نادى فى العالم والذى يكون مثار فخر وفرحة لجماهير النادى ، كان أمره مختلف مع الزمالك حيث كان مثار حزن وإحباط جماهيره ومحبيه على مدار عام كامل من اللغط حول الإحتفالية ومباراة المئوية
- العجز والفشل المالى :
صاحبت فترة تولى المسشار جلال العديد من الأزمات المالية والشكاوى من اللاعبين على المجلس من عدم صرف مستحقات ، بل وترك اللاعبون النادى هرباً من الأزمة المالية الخانقة التى حاصرت المجلس ، وجعلت صورة النادة تهتز وتجعل اللاعبين تحجم عن التعاقد مع النادى خوفاً من عدم تحصلهم على مستحقاتهم .
- المشاكل الإدارية المتكررة :
حيث زادت الإخفاقات الإدارية خلال تلك الفترة ، ولعل أبرزها مشكلة عدم قيد ميدو وبالتالى جلوسه نصف موسم بدون أن يستفيد النادى منه وأيضاً يتحصل على راتبه !!
وفى نهاية تقريرنا عن فترة رئاسة المستشار جلال إبراهيم لنادى الزمالك قد نلتمس له بعض العذر فى ما لم يحققه مما كان يتمناه ويصبو إليه محبو النادى ، حيث إستلم النادى وبه تركة ثقيلة من المشاكل المتشعبة من مالية وإدارية وفنية على كل الأصعدة والألعاب ، ولكن التاريخ أيضاً لا يذكر سوى الإنجازات أو الإخفاقات ، ومن ثم بعد إستعراض الجوانب الإيجابية والسلبية لتلك الفترة نترك الحكم والتعليق لقراءنا الأعزاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق