حفلت منافسات الأسبوع الـ16
من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بأكثر من مفاجأة لعل أبرزها السقوط
المدوي للزمالك أمام العنيد إنبي والفوز الكبير الذي حققه الجونة علي
بتروجت،
<="" div="" border="0">
دون ذلك جاءت بقية المباريات في سياقها الطبيعي دون أن تخرج عن منطقها المألوف.
شهد الأسبوع الـ16 إقامة8 مباريات علي يومين في حين تم تأجيل لقاء الحدود مع الاتحاد لدواع أمنية إلي غد الثلاثاء.
بلغت حصيلة الأهداف16 هدفا من خلال6 انتصارات وتعادلين أحدهما سلبي والآخر ايجابي.الملاحظ أن نتائج هذا الأسبوع حركت مقاعد بعض الفرق, في المقدمة عاد الأهلي إلي مكانه الطبيعي انتظارا للقاء الحدود أمام الاتحاد, في حين تقدم التليفونات إلي الأمام ومعه الجونة وتقدم المحلة خطوة واحدة. نتائج الأسبوع الـ16 دفعتنا لإطلالة فنية حول مواقف بعض الفرق وماذا حدث لها, ولماذا خسرت وكيف فازت؟
بلغت مباراة إنبي والزمالك قمة الإثارة عندما نجح لاعبو الفريق البترولي بقيادة مدربهم الواعد حسام البدري في تجريد الفارس الأبيض من جميع أسلحته واسقطوه من علي صهوة جواده بعدما كان منتشيا بصفقاته الجديدة, ولكن تأتي مفاجآت البدري بما لا تشتهي جماهير الزمالك.
شهدت المباراة4 مواقف توضح حالة الزمالك الفنية وأنه لو ظل يلعب عدة أيام ما حقق الفوز علي إنبي!
الموقف الأول: سيطرة من الفريق الأبيض في الشوط الأول بلا فاعلية باستثناء كرة رزاق مع تراجع إنبي من أجل الدفاع.. تلمس من أداء الزمالك أنه فريق بلا أنياب وعزيمة لاعبيه رخوة لاحظ حالة البطء والالتحامات.
الموقف الثاني: انتهاء المباراة بالنسبة للاعبي الزمالك بعد احرازهم هدف التقدم وكأن المباراة انتهت وهو ما حدث بالفعل حيث تحول لاعبو إنبي إلي وحوش في الملعب بالسرعة والأداء الجماعي وظهرت شخصية الفريق ولعب البدري علي أخطاء شحاتة.
الموقف الثالث: تحول الفريق الأبيض إلي جزر منعزلة وتحول الفريق إلي الأداء الفردي لاحظ غياب وسط الملعب الذي خلف مساحة20 مترا امتلكها أحمد رءوف وديفونيه وصالح جمعة وشنوا من خلالها هجمات شرسة, بينما كان موتدومو الكاميروني ونور السيد وأحمد توفيق في واد آخر وعلي ما يبدو أن فريق الزمالك لا يوجد في قاموسه الضغط علي حامل الكرة وكأنهم يلعبون بالشوكة والسكين.
الموقف الرابع: سيطرت الفردية علي أداء الزمالك واتضح أنه فريق بلا حلول عاجز لا يملك رؤية فنية تعبر عن شخصيته التي يفقدها في المواجهات الكبيرة في ظل اعتماد الفريق علي شيكابالا فقط إذا توقف تاه الفريق وهو ما يعلمه البدري بعدما كلف ناصف بتقييد شيكابالا, والملاحظ أن الزمالك فريق ترتعد فرائسه عند مواجهة الكبار وينكمش ويتحول إلي فريق عادي من السهل اصطياده, بالإضافة إلي أنه لا يعرف كيف يحافظ علي تقدمه, لاحظ نتائج الزمالك أمام الشرطة وطلائع الجيش وإنبي لتكتشف حقيقة الفريق.. يبقي أن البدري لعب بنفس أسلوب الأهلي أمام الزمالك فانتزع الفوز بجدارة.
> لا جديد في مباراة الأهلي والمقاولون لأنها نتاج طبيعي بين فريق لا يعترف سوي بالفوز وفريق نزل إلي أرض الملعب يعرف أنه مهزوم لا محالة.. فكيف تنتظر الإثارة.
نزل لاعبو الأهلي إلي المباراة وهم يعرفون ماذا يريدون من المباراة فحاصروا فريق المقاولون الخائف المرتعش من هزيمة ثقيلة بدليل تألق أبوالسعود وتصديه لهجمات فريقه السابق ببراعة.
كان حلم المقاولون في المباراة ألا تتعدي نتيجة الخسارة هدفا أو هدفين بينما الأهلي لا يفرق بين فريق كبير وآخر صغير, لاحظ الحالة البدنية والضغط علي لاعبي المقاولون عندما يمتلكون الكرة, بالإضافة إلي سرعة انطلاقات جدو ودومينيك والحالة التي كان عليها سيد معوض ومن قبلهم السعيد الذي اندمج مع الفريق وبات عنصرا أسياسيا لا يمكن الاستغناء عنه.
يؤكد الأهلي من مباراة لأخري أنه يعرف طريقه الذي لن يحيد عنه وهو الحفاظ علي بطولته المفضلة بينما مازال المقاولون وأصبح كل همه والشغل الشاغل هل يبقي الفريق في الدوري أم سيهبط؟
> غابت الإثارة والمتعة عن دربي القناة بعدما خرج الاسماعيلي والمصري متعادلين بدون أهداف, وعلي الرغم من أن الحظ تخلي عن الدراويش في أكثر من فرصة كانت كفيلة بحسم المباراة, ومع ذلك فإن حسام حسن لعب من أجل ألا يخسر وقد تحقق له ما أراد وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة في حين مازال الاسماعيلي يعاني ويئن تحت وطأة تراجع مستوي أغلب لاعبيه وهو الأمر اللافت للنظر.
> استدرج الجونة بتروجت إلي الغردقة وتحت الشمس الدافئة تلاعب أبناء أنور سلامة وحققوا فوزا غاب عنهم كثيرا علي فريق بحجم بتروجت الذي يملك لاعبين علي مستوي عال ولكن الفريق تراجع بصورة ملحوظة ويعاني سوء توفيق واضح ويحتاج لاعبوه إلي مزيد من بذل الجهد والعرق للخروج من الكبوة.
> وفي الفيوم واصل المقاصة نزيف النقاط بعد أن فرط في فوز كان في متناول يديه وتفنن لاعبوه في إهدار الفرص السهلة حتي كادت المباراة تضيع منهم لولا نجاحهم في التعادل في الوقت المناسب.
> اقتنص فريق تليفونات بني سويف ثلاث نقاط ثمينة من الداخلية ليدخل المنطقة الدافئة تحت قيادة أشرف قاسم, ولكن يجب عدم إغفال دور حمزة الجمل.
تحسن أداء التليفونات ولم يعرف طعم الهزيمة في آخر4 مباريات في حين بات موقف الداخلية في غاية الصعوبة بعدما اكتفي الفريق بالأداء الجيد دون نتائج.
> وتجرع فريق سموحة الهزيمة الثامنة أمام وادي دجلة الذي تقدم إلي الأمام بينما بقي سموحة في المركز الـ.13
امتلك لاعبو دجلة المباراة وكانوا الأكثر ايجابية بينما لعب سموحة بحذر شديد كانت نتيجته خسارة المباراة بهذه النتيجة.
> وفي النهاية عرف لاعبو غزل المحلة طعم الفوز الثاني منذ انطلاق الموسم الحالي ليتقدم به مقعدين بعد تجاوز عقبة الإنتاج الحربي الذي يعاني هو الآخر من الهزيمة التاسعة له هذا الموسم وأصبح موقفه صعبا في الاستمرار في البطولة.
أجاد لاعبو المحلة استغلال الفرص وقدموا أفضل ما لديهم في المباراة ونجحوا في الوصول للنقطة الـ.11
شهد الأسبوع الـ16 إقامة8 مباريات علي يومين في حين تم تأجيل لقاء الحدود مع الاتحاد لدواع أمنية إلي غد الثلاثاء.
بلغت حصيلة الأهداف16 هدفا من خلال6 انتصارات وتعادلين أحدهما سلبي والآخر ايجابي.الملاحظ أن نتائج هذا الأسبوع حركت مقاعد بعض الفرق, في المقدمة عاد الأهلي إلي مكانه الطبيعي انتظارا للقاء الحدود أمام الاتحاد, في حين تقدم التليفونات إلي الأمام ومعه الجونة وتقدم المحلة خطوة واحدة. نتائج الأسبوع الـ16 دفعتنا لإطلالة فنية حول مواقف بعض الفرق وماذا حدث لها, ولماذا خسرت وكيف فازت؟
بلغت مباراة إنبي والزمالك قمة الإثارة عندما نجح لاعبو الفريق البترولي بقيادة مدربهم الواعد حسام البدري في تجريد الفارس الأبيض من جميع أسلحته واسقطوه من علي صهوة جواده بعدما كان منتشيا بصفقاته الجديدة, ولكن تأتي مفاجآت البدري بما لا تشتهي جماهير الزمالك.
شهدت المباراة4 مواقف توضح حالة الزمالك الفنية وأنه لو ظل يلعب عدة أيام ما حقق الفوز علي إنبي!
الموقف الأول: سيطرة من الفريق الأبيض في الشوط الأول بلا فاعلية باستثناء كرة رزاق مع تراجع إنبي من أجل الدفاع.. تلمس من أداء الزمالك أنه فريق بلا أنياب وعزيمة لاعبيه رخوة لاحظ حالة البطء والالتحامات.
الموقف الثاني: انتهاء المباراة بالنسبة للاعبي الزمالك بعد احرازهم هدف التقدم وكأن المباراة انتهت وهو ما حدث بالفعل حيث تحول لاعبو إنبي إلي وحوش في الملعب بالسرعة والأداء الجماعي وظهرت شخصية الفريق ولعب البدري علي أخطاء شحاتة.
الموقف الثالث: تحول الفريق الأبيض إلي جزر منعزلة وتحول الفريق إلي الأداء الفردي لاحظ غياب وسط الملعب الذي خلف مساحة20 مترا امتلكها أحمد رءوف وديفونيه وصالح جمعة وشنوا من خلالها هجمات شرسة, بينما كان موتدومو الكاميروني ونور السيد وأحمد توفيق في واد آخر وعلي ما يبدو أن فريق الزمالك لا يوجد في قاموسه الضغط علي حامل الكرة وكأنهم يلعبون بالشوكة والسكين.
الموقف الرابع: سيطرت الفردية علي أداء الزمالك واتضح أنه فريق بلا حلول عاجز لا يملك رؤية فنية تعبر عن شخصيته التي يفقدها في المواجهات الكبيرة في ظل اعتماد الفريق علي شيكابالا فقط إذا توقف تاه الفريق وهو ما يعلمه البدري بعدما كلف ناصف بتقييد شيكابالا, والملاحظ أن الزمالك فريق ترتعد فرائسه عند مواجهة الكبار وينكمش ويتحول إلي فريق عادي من السهل اصطياده, بالإضافة إلي أنه لا يعرف كيف يحافظ علي تقدمه, لاحظ نتائج الزمالك أمام الشرطة وطلائع الجيش وإنبي لتكتشف حقيقة الفريق.. يبقي أن البدري لعب بنفس أسلوب الأهلي أمام الزمالك فانتزع الفوز بجدارة.
> لا جديد في مباراة الأهلي والمقاولون لأنها نتاج طبيعي بين فريق لا يعترف سوي بالفوز وفريق نزل إلي أرض الملعب يعرف أنه مهزوم لا محالة.. فكيف تنتظر الإثارة.
نزل لاعبو الأهلي إلي المباراة وهم يعرفون ماذا يريدون من المباراة فحاصروا فريق المقاولون الخائف المرتعش من هزيمة ثقيلة بدليل تألق أبوالسعود وتصديه لهجمات فريقه السابق ببراعة.
كان حلم المقاولون في المباراة ألا تتعدي نتيجة الخسارة هدفا أو هدفين بينما الأهلي لا يفرق بين فريق كبير وآخر صغير, لاحظ الحالة البدنية والضغط علي لاعبي المقاولون عندما يمتلكون الكرة, بالإضافة إلي سرعة انطلاقات جدو ودومينيك والحالة التي كان عليها سيد معوض ومن قبلهم السعيد الذي اندمج مع الفريق وبات عنصرا أسياسيا لا يمكن الاستغناء عنه.
يؤكد الأهلي من مباراة لأخري أنه يعرف طريقه الذي لن يحيد عنه وهو الحفاظ علي بطولته المفضلة بينما مازال المقاولون وأصبح كل همه والشغل الشاغل هل يبقي الفريق في الدوري أم سيهبط؟
> غابت الإثارة والمتعة عن دربي القناة بعدما خرج الاسماعيلي والمصري متعادلين بدون أهداف, وعلي الرغم من أن الحظ تخلي عن الدراويش في أكثر من فرصة كانت كفيلة بحسم المباراة, ومع ذلك فإن حسام حسن لعب من أجل ألا يخسر وقد تحقق له ما أراد وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة في حين مازال الاسماعيلي يعاني ويئن تحت وطأة تراجع مستوي أغلب لاعبيه وهو الأمر اللافت للنظر.
> استدرج الجونة بتروجت إلي الغردقة وتحت الشمس الدافئة تلاعب أبناء أنور سلامة وحققوا فوزا غاب عنهم كثيرا علي فريق بحجم بتروجت الذي يملك لاعبين علي مستوي عال ولكن الفريق تراجع بصورة ملحوظة ويعاني سوء توفيق واضح ويحتاج لاعبوه إلي مزيد من بذل الجهد والعرق للخروج من الكبوة.
> وفي الفيوم واصل المقاصة نزيف النقاط بعد أن فرط في فوز كان في متناول يديه وتفنن لاعبوه في إهدار الفرص السهلة حتي كادت المباراة تضيع منهم لولا نجاحهم في التعادل في الوقت المناسب.
> اقتنص فريق تليفونات بني سويف ثلاث نقاط ثمينة من الداخلية ليدخل المنطقة الدافئة تحت قيادة أشرف قاسم, ولكن يجب عدم إغفال دور حمزة الجمل.
تحسن أداء التليفونات ولم يعرف طعم الهزيمة في آخر4 مباريات في حين بات موقف الداخلية في غاية الصعوبة بعدما اكتفي الفريق بالأداء الجيد دون نتائج.
> وتجرع فريق سموحة الهزيمة الثامنة أمام وادي دجلة الذي تقدم إلي الأمام بينما بقي سموحة في المركز الـ.13
امتلك لاعبو دجلة المباراة وكانوا الأكثر ايجابية بينما لعب سموحة بحذر شديد كانت نتيجته خسارة المباراة بهذه النتيجة.
> وفي النهاية عرف لاعبو غزل المحلة طعم الفوز الثاني منذ انطلاق الموسم الحالي ليتقدم به مقعدين بعد تجاوز عقبة الإنتاج الحربي الذي يعاني هو الآخر من الهزيمة التاسعة له هذا الموسم وأصبح موقفه صعبا في الاستمرار في البطولة.
أجاد لاعبو المحلة استغلال الفرص وقدموا أفضل ما لديهم في المباراة ونجحوا في الوصول للنقطة الـ.11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق