بدأت حرب المعنويات تغزو كواليس التحضيرات لقمة الأهلي والزمالك
والمقررة في 7 شباط/فبراير المقبل في ستاد القاهرة الدولي الذي يتوقع ان
يمتليء عن بكرة أبيه خصوصا وأن فارق النقاط بين القطبين ولا يتجاوز نقطة
واحدة فقط وهما يحققان الانتصارات المتتالية في الفترة الأخيرة والفائز
منهما سينفرد بقطع الحدود نحو صدارة الدوري المصري لكرة القدم.
ويحمل الأهلي لقب الدوري منذ 7 مواسم متتالية والزمالك هو الوصيف الحالي، وهما يطاردان حرس الحدود الصامد في الصدارة حتى الآن في هذا الموسم بفارق محدود جدا من النقاط (نقطة عن الاهلي ونقطتين عن الزمالك).
ولعل ما أثار الانتباه في خضم التحضيرات للقمة هو تصريحات المعلم حسن شحاتة المدير الفني للزمالك قبل ساعات وهو يؤكد أن فريق القلعة البيضاء لم يكن يوما بهذه الجاهزية التي هو عليها الآن وأن لاعبين قادرين على الفوز على أي فريق، حيث يعتقد البعض أن المعلم لا يقول ذلك من باب الدعاية وإنما للتأكيد على رغبته في إقامة مباراة القمة في موعدها المحدد.
ويرى آخرون أن حسن شحاتة يحاول ذر الرماد في العيون ليس أكثر وذلك لرفع معنويات فريقه بعد سلسلة من الهزات التي أصابته ومنها مشاكل اللاعبين المالية وإصابة أساسيين.
وفي المقابل فسر مراقبون تسريب خبر تأجيل القمة في مواقع رياضية موالية للأهلي أن القلعة الحمراء ترغب فعلا في تأجيل القمة، في وقت شدد فيها حسن حمدي رئيس النادي الأهلي على ثقته الكبيرة بقدرة كتيبة جوزيه على الإحتفاظ بدرع الدوري للعام الثامن والتاسع والعاشر على التوالي.
وكان عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم المصري، شدد على أن مباراة الأهلي والزمالك المقرر إقامتها الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ضمن مباريات الجولة 18 من الدوري العام، ستقام في موعدها.
ونفي حسين الأنباء التي ترددت عن طلب الجهات الأمنية، تأجيل القمة، بسبب تزامنها مع جولة إعادة انتخابات مجلس الشورى بالقاهرة.
وتمنى رئيس لجنة المسابقات، أن يوافق الأمن على إقامة المباراة في موعدها، لأن هذا التوقيت الوحيد المناسب للقاء، مضيفاً أن الأمن استطاع تأمين لقاء القمة السابق والذي أقيم في ظروف أصعب بكثير مما يجري حالياً مشدداً على أن التأجيل يضع برامج المسابقة في ورطة ويصعب من إنهاء الدور الأول في موعده يوم 13 شبط/فبراير المقبل.
وختم بالتأكيد على أن مؤجلات الدور الأول ستقام عقب عودة المنتخب المصري الأول من رحلة أفريقيا الوسطى، لمواجهة منتخبها في الدور التمهيدي لتصفيات أمم أفريقيا 2013 على أن يبدأ الدور الثاني في بداية مارس/ آذار المقبل.
ويحمل الأهلي لقب الدوري منذ 7 مواسم متتالية والزمالك هو الوصيف الحالي، وهما يطاردان حرس الحدود الصامد في الصدارة حتى الآن في هذا الموسم بفارق محدود جدا من النقاط (نقطة عن الاهلي ونقطتين عن الزمالك).
ولعل ما أثار الانتباه في خضم التحضيرات للقمة هو تصريحات المعلم حسن شحاتة المدير الفني للزمالك قبل ساعات وهو يؤكد أن فريق القلعة البيضاء لم يكن يوما بهذه الجاهزية التي هو عليها الآن وأن لاعبين قادرين على الفوز على أي فريق، حيث يعتقد البعض أن المعلم لا يقول ذلك من باب الدعاية وإنما للتأكيد على رغبته في إقامة مباراة القمة في موعدها المحدد.
ويرى آخرون أن حسن شحاتة يحاول ذر الرماد في العيون ليس أكثر وذلك لرفع معنويات فريقه بعد سلسلة من الهزات التي أصابته ومنها مشاكل اللاعبين المالية وإصابة أساسيين.
وفي المقابل فسر مراقبون تسريب خبر تأجيل القمة في مواقع رياضية موالية للأهلي أن القلعة الحمراء ترغب فعلا في تأجيل القمة، في وقت شدد فيها حسن حمدي رئيس النادي الأهلي على ثقته الكبيرة بقدرة كتيبة جوزيه على الإحتفاظ بدرع الدوري للعام الثامن والتاسع والعاشر على التوالي.
وكان عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم المصري، شدد على أن مباراة الأهلي والزمالك المقرر إقامتها الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ضمن مباريات الجولة 18 من الدوري العام، ستقام في موعدها.
ونفي حسين الأنباء التي ترددت عن طلب الجهات الأمنية، تأجيل القمة، بسبب تزامنها مع جولة إعادة انتخابات مجلس الشورى بالقاهرة.
وتمنى رئيس لجنة المسابقات، أن يوافق الأمن على إقامة المباراة في موعدها، لأن هذا التوقيت الوحيد المناسب للقاء، مضيفاً أن الأمن استطاع تأمين لقاء القمة السابق والذي أقيم في ظروف أصعب بكثير مما يجري حالياً مشدداً على أن التأجيل يضع برامج المسابقة في ورطة ويصعب من إنهاء الدور الأول في موعده يوم 13 شبط/فبراير المقبل.
وختم بالتأكيد على أن مؤجلات الدور الأول ستقام عقب عودة المنتخب المصري الأول من رحلة أفريقيا الوسطى، لمواجهة منتخبها في الدور التمهيدي لتصفيات أمم أفريقيا 2013 على أن يبدأ الدور الثاني في بداية مارس/ آذار المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق