مع اقتراب موعد مباراة القمة الأفريقية بين الزمالك والأهلى المحدد لها عصر
يوم الأربعاء المقبل على ملعب نادى الجونة بالغردقة، تنتشر التوقعات حول
نتيجة المباراة وتحليلات النقاد حول قوة كفة أحد الفريقين الذين يتطلع كل
منهما إلى الفوز.
ويمتلك كلا الفريقين فنياً نقاط قوة وضعف، وسبق أن عرضنا نقاط قوة الأهلى ، ونتوقف اليوم مع أبرز نقاط قوة الزمالك التى ترجح كفته:
1 – الثلاثى المرعب
يمثل ثلاثى الزمالك محمود عبد الرازق شيكالا ومحمد إبراهيم وأحمد عيد عبد
الملك القوة الضاربة للقلعة البيضاء فى القمة ، وفى حالة ظهورهم بالمستوى
المأمول لدى حلمى طولان المدير الفنى فإنهم سيمثلون خطراً كبيراً على
الأحمر فى ظل المهارات الفنية والإمكانيات العالية التى يتمتعون بها.
2 – حلمى طولان
لا شك أن طولان يرغب فى تحقيق الفوز على الأهلى فى أول ظهور رسمى له مع
الزمالك هذا الموسم بعد توليه وسيستخدم كل خططه وتكتيكاته وعقول أفراد
الجهاز المعاون للاستقرار على الخطة الأمثل لتحقيق الفوز وإسعاد جماهير
القلعة البيضاء.
3 – أحمد جعفر
رغم حالة عدم الرضا بين جماهير الزمالك عن مستوى أحمد جعفر فإنه قد يكون
طوق النجاة للفريق أمام الأهلى نظراً لحظه العالى فى إحرازه الأهداف إلى
جانب أن طولان إذا غامر بإشراك الثلاثى شيكابالا وإبراهيم وعبد الملك فإن
الأنظار ستتجه إليهم على خلاف جعفر لتسنح له الفرصة لخطف أى أهداف.
4 – الجبهة اليمنى
مباراة القمة دائماً ما تشهد صراعات الجبهات ففى فترة معينة كانت الجبهة
اليسرى للزمالك بقيادة طارق السيد وطارق السعيد تشكل رعباً لأى فريق، لكن
هذه المرة يبدو الوضع مختلفاً لأن الجبهة اليمنى للزمالك تعتبر أقوى نسبياً
فى مواجهة اليسرى للأهلى، وبحسبة بسيطة إذا شارك أحمد سمير أو عمر جابر
كظهير أيمن وأمامه شيكابالا سيشكلان جبهة قوية على سيد معوض أو أحمد شديد
قناوى ومع أحدهما وليد سليمان أو عبد الله السعيد إلا إذا غير محمد يوسف
المدير الفنى للأحمر من طريقة اللعب ووضع فى حساباته إيقاف خطورة هذه
الجبهة من البداية خاصة أن الجبهة اليمنى للاهلى من الصعب اختراقها بسهولة
لتواجد أحمد فتحى بها والمعروف عنه الصلابة الدفاعية على خلاف معوض وشديد
وسليمان.
5 – عبد الواحد السيد
قد يتجاهل الكثيرون دور عبد الواحد لكن خبرته الطويلة تمثل عاملاً قوياً
يرجح كفة الزمالك إذا نجح فى توجيه خط دفاعه وتصحيح أخطائهم وتمركزهم داخل
الملعب.
6 – الصقر
وجود أحمد حسن داخل الملعب يمنح الثقة لزملائه لخبرته الطويلة واعتياده على
لعب المباريات الكبيرة كما أنه يدخل اللقاء مفعماً بالثأر من فريقه السابق
قبل ختام مشواره الكروى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق