الصفحات

الخميس، 1 أغسطس 2013

ثاني أكبر خازوق في تاريخ الزمالك!




يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.. بعد أن بدأنا في رش المياه وتبخير المكتب وفتح الكمبيوتر، وعمل برطمان النيسكافيه، الذي يعد بعد الإفطار بمثابة إكسير للحياة، والحل الوحيد لفصل "شبورة" ما بعد الإفطار التي تعتلي المخ، بدأت في الكتابة..


وكنت أنوي أن أتحدث عن مرتضى منصور معاتبا له عتاب المحب ذاكرا له أنني وغيري من الكتاب نرفض أن يذكره أحدا بما فعله فيه زكي بدر، كنت أريد أن أقول له إنني لا أقبل أبدا أن يوجه أحدا له الحديث فيشكك في نسب ابنه أو يتعدى على حرمة والدته بإشاعة علاقة غرامية سابقة معها.. هذا الكلام عيب ولا يليق ولا نقبل مثل هذه الإدعاءات..

 كنت أود المضي قدما لأحكي وأرغي في هذا السياق.. لكن لحظة تصفح للفيسبوك بعد كتابة الفقرة الأولى.. قفلتني لأنني وجدت الزميل العزيز محمد عطالله "مشير" مقال له بعنوان "أكبر خازوق في تاريخ الزمالك".. عطالله استغل أجازتي القصيرة وغيابي عن المتابعة في الأجازة وكتب ما أردت أن أخوض فيه قبل أن يخطر على بالي.. عموما خيرها في غيرها وخوازيق الزمالك ما أكثرها.. لذلك قررت الخوض في ثاني أكبر خازوق في تاريخ الزمالك.

ممدوح عباس.. يقولون زفتى وميت غمر، يقولون ما أسوأ من سيتي إلا سيدي، الموكوس والأوكس منه.. تنتون وتنتن.. يقولون في الأمثال الكثير والكثير عن السيء والأسوأ منه عندما يتناوبان على إدارة مكان واحد.. فمبارك جاء بعده مرسي ومرسي جاء بعد مبارك وما أوكس من الموكوس غير الأوكس منه.. وفي الزمالك مرتضى منصور وممدوح عباس..

رغم أنهما اتحدا معا لإسقاط مرسي فارتد الاتحاد بينهما عليهما فألغي الدوري، رغم أن كل منهما أسوأ من الثاني، إلا أن إدارة ممدوح عباس تأتي في الوصافة كثاني أكبر خازوق في تاريخ النادي.

من فشل إلى فشل، سجل خالٍ من الإنجازات.. يعتبر نفسه مغوارا وبطلا ويقول أنه يصرف على النادي من جيبه الخاص، ولا أحد يعلم ما في جيبه ولا ما تم صرفه.. إنه ممدوح عباس.. ممدوح عباس الذي يأخذ النادي من حضيض إلى حضيض.. أبو دمعة سابقا العصبي النرفوز حاليا.. حقيقة لا أعرف أي عمل إداري نجح فيه عباس كي يبتلي الزمالك بإدارته له، لا أدري كيف نجح في عمله بشخصيته بشكله بطريقته، بأسلوبه.. لا أدري حقيقة.

رئيس النادي الذي يصرف على النادي، لا يريد أن يعطي مستحقات اللاعبين لهم، بل ويعايرهم بها، ألم يقل عباس انه يصرف على النادي؟ ما تصرف يا عم الحج!

الأدهى أن عباس يعتبر المطالبيبن بحقوقهم متمردين على النادي، ويطيح بهم من سفرة الفريق إلى الكونغو للعب في أفريقيا، في المقدمة أحمد حسن وعبد الواحد السيد، وقد يعتقد البعض أنهم فقط من لم يحصلوا على مستحقاتهم، ولكن الحقيقة أنه لا أحد حصل على مستحقاته في النادي، وهي مستحقاتهم مرتباتهم التي يعيشون منها.. وبدلا من أن يستجديهم ويستعطفهم طمعا في رقة قلوبهم.. يخرج متهما إياهم ومتحديا ومتوعدا.. ليصنع من نفسه بطلا وإدارته تستحق عن جدارة لقب "ثاني أكبر خازوق في تاريخ الزمالك".

** قلتها من قبل وسأقولها مرة أخرى.. هاتولي راجل يحكم الزمالك.. أفَرغ النادي من كفاءاته حتى يظل الصراع الأبدي بين توم أند جيري تنتون وتنتن مرتضى وعباس، اليويو ولا الشخليلة!

** يقولون أن الحاكم يأتي على شاكلة المحكومين.. لذلك حكم مصر 5 رؤساء كل منهما أفشل من الآخر.. ولكن ما ذنب المحكومين أن يحكمهم أغباهم وأكثرهم فسادا؟!

** سألني صديق من أسوأ رئيس حكم مصر منذ محمد نجيب حتى الآن.. فأجبته أن محمد نجيب هو الأسوأ لأنه ساعد عبد الناصر الذي جاء بالسادات الذي بدوره عين مبارك الذي أوصلنا لعهد مرسي وزمن الفوضى وصولا للسادس الذي لا يعلم 10 أفراد على بعض اسمه ولا يتذكرون شكله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق