أكد حلمي طولان، المدير الفني للزمالك، أنه تولى مهمة تدريب الفريق الأبيض خلفا للبرتغالي جورفان فييرا في ظل ظروف غاية في الصعوبة، أبرزها رحيل أكثر من لاعب أساسي بجانب أن أول مباراة رسمية للفريق كانت أمام الأهلي في القمة الأفريقية.
وأوضح طولان في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر
النادي بميت عقبة، أنه على الرغم من صعوبة المهمة إلا أنه كأحد أبناء
النادي لم يرفض مهمة تدريب الفريق وقبلها بالرغم من أن المهمة ثقيلة
للغاية.
وأشار طولان إلى أنه فوجئ بمجرد توليه المهمة بهجوم "كاسح" من جانب وسائل الإعلام على الجهاز الفني واللاعبين وتحميله مسئولية كل شيء بالرغم من أنه يقود الفريق في ظروف صعبة وأبرزها قلة عدد اللاعبين المسجلين بالقائمة الأفريقية بجانب الغيابات المستمرة في كل مباراة.
ونفى المدير الفني للزمالك ما أشيع في وسائل الإعلام في الفترة الماضية بأنه تعرض لضغوط كبيرة من جانب مجلس الإدارة لاستبعاد الثنائي عبد الواحد السيد حارس المرمى، وأحمد حسن من رحلة الفريق الأخيرة إلى الكونغو للقاء ليوباردز الكونغولي في الجولة الثانية لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
أوضح طولان أن الكل يعرف من هو حلمي طولان وتاريخه الناصع ولا يقبل بأي حال من الأحوال أن يتعرض لإملاءات في أموره الفنية، مشيرا إلى أنه عمل في صفوف حرس الحدود في ظل وجود المشير السابق وكذلك الفريق أول عبد الفتاح السيسي الحالي ولم يأخذ يوما تعليمات من أحد في شئونه الفنية وأنه لا يقبل هذا الأمر.
وأشار طولان إلى أن الأزمة انتهت تماما، وعبد الواحد السيد وكذلك أحمد حسن من أفضل اللاعبين ووجودهما يفيد الفريق كثيرا، مطالبا الإعلام بغلق الملف بشكل نهائي وعدم الحديث فيه مرة أخرى مستقبلا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق