الصفحات

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

تشيلسى يحافظ على الصداره " المؤقته " بعد تعادله مع المان يونايتيد





سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل السلبي أمام أحد أهم منافسيه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم "تشيلسي"، في ختام مباريات الجولة الثانية بالمباراة التي استضافها ملعب أولد ترافورد في حضور أكثر من ٧٥ ألف مشجع.
 واين روني شارك منذ بداية المباراة بدلا من ريان جيجز، ولعب ديفيد مويس بنفس العناصر التي حققت له الفوز خارج ميدانه على سوانسي سيتي يوم السبت الماضي بأربعة أهداف لهدف، لكن المدرب العائد بعد غياب خمس سنوات "جوزيه مورينيو" لعب بخطة دفاعية ما ساعد تشيلسي على الخروج بهذه النقطة الثمينة من أحد أصعب الملاعب.

المباراة لم ترتق لمستوى التطلعات بسبب التكتيك الذي اتبعه جوزيه مورينيو منذ البداية باللعب بستة لاعبين وسط هم "لامبارد، راميريز، أوسكار، دي بروين، هازارد وآندريه شورله".

وركز تشيلسي في لعبه على الهجمات المعاكسة التي كاد منها أوسكار أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة التاسعة حين شتت كرة عرضية بشكل خاطيء من دفاع اليونايتد لتجده على حدود منطقة الجزاء ثم من لمسة واحدة يصوب على أقصى يسار دي خيا الذي كان لها بالمرصاد.

مانشستر يونايتد بدأ اللقاء بضغط كبير من الأطراف وفي العمق الدفاعي لتشيلسي، وظهرت بعض الفنيات الجميلة بين روني وويلبيك خلال العشرين دقيقة الأولى إلى أن لاحت أخطر فرصة للفريق المضيف عن طريق روبن فان بيرسي حينما صوب من الجهة اليسرى كرة قوية في الزاوية الضيقة لكنها انحرفت للشباك الخارجية للمرمى.

ولم تنجح محاولات داني ويلبيك في تسجيل هدف السبق مطلع الشوط الثاني حين صوب كرة مقوسة فوق المقص الأيسر، وبعد دقائق حصل على فرصة أخرى للتسجيل من داخل المنطقة لكنه صوبها فوق العارضة بعيدة للغاية.

وطالب مانشستر يونايتد باحتساب ركلة جزاء على فرانك لامبارد بداعي لمس الكرة باليد قبل ٢٠ دقيقة من نهاية المباراة لكن الحكم "مارتن أتكينسون" رفض الانصياع لصرخات الأنصار في المدرجات وأشار باستكمال اللعب.

وكان الظهير الأيسر الدولي الإنجليزي "آشلي كول" قد اعترض على اتكينسون في الدقيقة ٧٢ مطالباً باحتساب ركلة جزاء بداعي تعرضه للجذب من مواطنه "فيل جونز" لكن مرة أخرى الحكم أشار باستمرار اللعب، وقد أكدت الاعادة التلفزيونية صحة القرار حيث ادعى كول السقوط.

وفي الدقيقة ٧٧ حصل واين روني أطلق واين روني تصويبة قوية من مسافة ٣٠ ياردة تقريباً تصدى لها الحارس بيتر تشيك بنجاح، وأظهرت الاعادة التلفزيونية أن روني قد فضل التصويب بعيد المدى على حساب التمرير لروبن فان بيرسي الذي كان في وضع أفضل داخل المنطقة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق