
أهداف اللقاء جاءت بتقدم مانشستراوي عبر النجم "واين روني" ثم عدل الضيوف في الشوط الثاني عبر القائد رولفز، قبل أن يعيد فان بيرسي اليونايتد في المقدمة بهدف من ركلة خلفية رائعة، ثم عاد روني ودون ثاني أهدافه وثالث أهداف اليونايتد في المباراة قبل أن يأتي الدور على الإكوادوري فالنسيا ليسجل الهدف الرابع للشياطين الحمر، ثم هدف هامشي من التركي تبراك لصالح ليفركوزن.
رفع اليونايتد رصيده بهذا الفوز إلى أول ثلاث نقاط واعتلى صدارة المجموعة الأولى مستغلا التعادل السلبي بين ريال سوسيداد وشختار دونستك على ملعب الأول في إٍسبانيا.
شوط أول دون المستوى من الفريقين وأقل من المتوسط على مستوى الفرص وتهديد المرمى وخاصة من الضيوف الذين بالغوا في دفاعهم والتراجع للخلف مع المدرب والمدافع السابق "سامي هيبيا".
أول الهجمات كانت من جانب الفريق الألماني بعد خطأ في التمرير ولقطة معتادة من جانب الثنائي "كاريك وفيلاييني" تحولت بعده الهجمة في الدقيقة 11 إلى لاعبي ليفركوزن وتحديدًا النجم "سيدني سام" الذي صوبها قوية ولكن كرته اصطدمت بفيديتش وخرجت إلى خارج الملعب.
![]() |
استمرت محاولات اليونايتد دون أية رد فعل من الضيوف، وجاء الدور على المهاجم الهولندي "روبين فان بيرسي" الذي أراد تسجيل أول أهداف الأوروبية هذا الموسم وفي الدقيقة 31 توغل بكرة من الجانب الأيمن إلى العمق وصوب كرة مقوسة في الزاوية البعيدة ولكنها ذهبت دون أي خطورة على مرمى الحارس لينو.
وسنحت فرصة جديدة لمهاجم اليونايتد "واين روني"من مخالفة على حدودمنطقة الجزاء، انبرى لها الفتى الذهبي وضضعها بالكربون كما سجل السبت الماضي في شباك كريستال بالاس ولكن هذه المرة كرته مرت قريبة إلى جوار القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بتقدم اليونايتد بضربة فتاه الذهبي.
في الشوط الثاني كاد الباير في بدايته أن يعدل النتيجة ويصدم جماهير الأولدترافورد بهدف مباغت عن طريق المتألق "سيدني سام" الذي استقبل كرة في الدقيقة 50 على حدود منطقة الجزاء بالصدر وهيأها لنفسه ثم صوب كرة قوية ولكنها ذهبت في منتصف المرمى في يد الحارس الإسباني "دي خيا".
اتيحت فرصة جديدة لروني لتعزيز تقدم فريقه في الدقيقة 54 بعد هجمة لا تضيع وخطأ دفاعي قاتل تهيأت بعده الكرة إلى روني المنفرد تمامًا بالمرمى هو وشريكه في الهجوم فان بيرسي، ولكن الأول اختار الحل الفردي ومر من الحارس لينو وبدلا من التمرير للمنفرد بالشباك روبنهود لجأ للحل الفردي وصوبها في الشباك من وضعية صعبة وأضاع على فريقه هجمة مؤكدة برعونة كبيرة.
وسرعان ما عاقب قائد الكتيبة الألمانية "سيمون رولفز" روني على إضاعة تلك الهجمة بتسجيله هدف التعادل بعد دقيقة واحدة من تصويبة قوية لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء سكنت يمين دي خيا معلنة عن عودة الضيف الألماني.
![]() |
دفع هيبيا أخيرًا بنجم الباير "لارس بيندر" الذي جلس على مقاعد البدلاء نتيجة عودته من إصابة لحقت به من مباريات البوندسليجا، وكاد بيندر أن يكافئ مدربفه بتوقيع هدف التعادل مع الدقيقة 69 بعد تصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ولكنها وجدت ردة فعل مذهلة من الحارس دي خيا.
ارتدت الهجمة سريعة بكرة عميقة من دي خيا تعامل معها دفاع ليفركوزن بشكل خاطئ وهي في الهواء لتسقط على قدم المهاجم الإنجليزي "واين روني" الذي وجد نفسه منفردًا بالمرمى ووضع الهدف الثالث بسهولة وقتل آمال ليفركوزن في العودة.
هدأ اللقاء بعد الهدف الثالث لروني، ولكن الشياطين الحمر يبدو أنهم لم يكتفوا بثلاثية واستطاع الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" تتويجمجهوده في المباراة بهدف من هجمة عكسية قادها من البداية البديل يونج الذي مرر إلى روني وبدوره صنع الكرة لفالنسيا المنفرد صوبها زاحفة في الشباك.
وقبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي تمكن ليفركوزن من الظهور بهدف لا يسمن ولا يغني من جوع عبر المدافع التركي "عمر توبراك" من ركلة ركنبة وتكتل داخل منطقة الجزاء وضع على إثره توبراك الكرة في شباك دي خيا، لينتهي اللقاء بنتيجة جيدة للشياطين الحمر قبل ديربي المدينة يوم الأحد في البريميرليج.
شاهد اهداف المباراه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق