فشل
ريال سوسيداد في تحقيق الفوز أمام ضيفه ملقة واكتفى بتعادل سلبي من دون
أهداف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة الخامسة من الدوري الاسباني على
ملعب أنويتا في سان سيباستيان ليواصل سوسيداد بدايته المتعثرة نسبيًا.وكان
ريال سوسيداد يعول على مباراة اليوم للعودة إلى سكة الانتصارات بعد أن عجز
عن ذلك في آخر ثلاث مباريات، فيما كان ملقة يضع عينه على تحقيق المفاجأة
على ملعب الأنويتا الذي يعد من بين أصعب الملاعب في الليجا خاصة بعد فوزه
الكبير جدًا خلال الجولة الماضية على حساب رايو فاييكانو بخماسية نظيفة.
بداية المباراة جاءت بطيئة للغاية، فريال سوسيداد اصطدم بدفاع متراص أغلق أمامه جميع المنافد، فما كان أمامه سوى التسديد البعيد المدى والذي لم يأت بأي جديد، فيما كان ملقة متحفظًا ومعولًا على الحملات المرتدة لمباغتة كلاوديو برافو.
الدقيقة
19 حملت معها الجديد عندما سجل إنيجو مارتنيز هدفًا غير شرعيًا لفريقه إذ
أنه حول ركلة ركنية إلى المرمى بيده على طريقة مارادونا، وهو ما تفطن له
حكم المباراة الذي ألغاه وأنذر مدافع فريق سان سيباستيان، فيما كان رجال
سوشتر قريبين جدًا من افتتاح التسجيل في
الدقيقة 28 عن طريق بورتيو الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء علت المرمى
بقليل، لينتهي الشوط الأول على إيقاع البياض في لقاء لم يرق إلى تطلعات
الجماهير، خاصة تلك التي تقف وراء ريال سوسيداد التي كانت تعول على مداواة
جراح دوري أبطال أوروربا بأداء كبير اليوم.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا أبدًا عن سابقه، إذ أن الفريقين بديا بعيدين جدًا عن هز الشباك نظرًا للغياب الكبير للفرص السانحة للتسجيل، وهو ما دفع شوستر وأرساتي للقيام ببعض التغييرات الهجومية المتمثلة في إقحام سانتا كروز وسيفيروفيتش إلى أرض الميدان دون جدوى.
وإن كان أصحاب الأرض قد تحكموا في الكرة، فإن ملقة كان الأخطر على المرمى والأقرب للتسجيل وخاصة في الدقيقة 71 حين كان دودا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل لولا افتقاده للتركيز الذي جعله يخطئ تسديد الكرة أمام المرمى مهدرًا فرصة حقيقية لفريقه...أمام أصحاب الأرض فقد سقطوا في أكثر من مناسبة في فخ التسلل، لينتهي الشوط الثاني ومعه المباراة بالتعادل السلبي.
بداية المباراة جاءت بطيئة للغاية، فريال سوسيداد اصطدم بدفاع متراص أغلق أمامه جميع المنافد، فما كان أمامه سوى التسديد البعيد المدى والذي لم يأت بأي جديد، فيما كان ملقة متحفظًا ومعولًا على الحملات المرتدة لمباغتة كلاوديو برافو.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا أبدًا عن سابقه، إذ أن الفريقين بديا بعيدين جدًا عن هز الشباك نظرًا للغياب الكبير للفرص السانحة للتسجيل، وهو ما دفع شوستر وأرساتي للقيام ببعض التغييرات الهجومية المتمثلة في إقحام سانتا كروز وسيفيروفيتش إلى أرض الميدان دون جدوى.
وإن كان أصحاب الأرض قد تحكموا في الكرة، فإن ملقة كان الأخطر على المرمى والأقرب للتسجيل وخاصة في الدقيقة 71 حين كان دودا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل لولا افتقاده للتركيز الذي جعله يخطئ تسديد الكرة أمام المرمى مهدرًا فرصة حقيقية لفريقه...أمام أصحاب الأرض فقد سقطوا في أكثر من مناسبة في فخ التسلل، لينتهي الشوط الثاني ومعه المباراة بالتعادل السلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق