الفرصة الأخطر في الدقائق سنحت لايجور سمولنيكوف الذي انطلق من الجانب الأيمن ثم مرر لهالك داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة أمامه وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى صاروخ أبعده الحارس بأطراف أصابعه لركنية.
مرة أخرى حاول هالك مغالطة الحارس بتصويبة أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، لكن هذه المرة علت العارضة، ليأتي الرد بهجمة مرتدة قادها دانيال روبير، وانتهت بعرضية من الجانب الأيمن لم تجد من يودعها في الشباك، لتعود الهيمنة مرة أخرى للفريق الروسي.
وظل الوضع كما هو عليه حتى نهاية الشوط الأول الذي شهد إقصاء اللاعب البلجيكي "أكسيل فيستل" ليجد المدرب الإيطالي "سباليتي" نفسه مُجبراً على استكمال المباراة بعشرة لاعبين وهو على أرضه ووسط أنصاره.
في الشوط الثاني تحرر الفريق النمساوي نوعاً ما، لكنه لم يخلق فرص مُحققة باستثناء ضربة الرأس التي سقطت من يد الحارس لودجين وتابعها هوسنير في الشباك ولم يحتسبها الحكم لوجود مخالفة على دانيال روبر.
وفي الوقت الذي انحصر فيه الأداء في منتصف الملعب، قام المدرب الإيطالي بإشراك المُخضرم آرشافين ليبعث النشاط والحيوية لخط هجومه في الدقائق الأخيرة، وبالفعل قام بإحداث تغيير في الثلث الأخير من الملعب ولولا سوء طالعه في الفرصة التي خلقها لنفسه في الدقيقة 80، لخطف هدف الأسبقية في وقت يصعب فيه التعويض.
وفي الدقائق الأخيرة سيطر التعب والإجهاد على الفريق المحلي المنقوص منه لاعباً، وفي المقابل رفض ممثل النمسا المجازفة لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل السلبي الذي لا يخدم أي من الفريقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق