عمر الأيوبى
كتب الصحفى " عمر الأيوبى " عبر موقع " اليوم السابع " مقال رائع ومساهمه من موقع " الزمالك فى الصحف " ننشر المقال عبر موقعنا .. اتمنى القراءاه والاستفاده منه ..
الاتحاد الدولى لكرة القدم يغلق أبوابه فى وجه دول العالم، من أجل التفرغ التام لحل مشاكل الكرة المصرية.
عنوان يمكن إطلاقه ليفسر خطابات الفيفا المتتالية لحل مشاكل
الكرة المصرية وخناقات طاهر أبوزيد وزير الرياضة مع مجلس إدارة الأهلى
برئاسة حسن حمدى.. والتى كشفت مدى حالة التربيطات والتدخلات الشخصية التى
يدار بها الاتحاد الدولى لكرة القدم والذى يرسل فى أسبوعين خطابين
للجبلاية، محاولًا التدخل السافر فى الشئون الرياضية المصرية بشكل مستفز
ضاعت معه هيبة دولة الفيفا التى كانت فزاعة يخشاها كل الكرويين فى العالم.
الاتحاد الدولى الذى يواجه اتهامات عديدة بالفساد أرسل خطابًا
لا معنى له لجبلاية يفرض الوصايا على الدولة المصرية، ويطالب بإيقاف
انتخابات الأندية وكأن الفيفا يدير الرياضة بالعالم وليس كرة القدم فقط،
ومن الخطاب يحدد أندية الأهلى والزمالك والترسانة وسموحة والزهور ويتحدث عن
الجمعية العمومية بها دون دراية بأن هذه الأندية فيها ألعاب أخرى غير كرة
القدم، بالإضافة إلى كوميديا الخطاب وهو ذكر نادى الزهور الذى لا يوجد فيه
كرة قدم وليس عضوًا بعمومية اتحاد الكرة المصرى.
الفيفا الذى يسعى للتدخل فى الشئون المصرية بخطاب “ملاكى”
ويتحدث عن مجالس إدارات الأندية المنتخبة نسى أن 70 % من أندية الدورى
الممتاز المصرى جاءت بالتعيين مثل المصرى البورسعيدى كان يرأسه كامل أبوعلى
بالتعيين وبعده ياسر يحيى بالتعيين، ووادى دجلة بالتعيين والاتحاد
السكندرى مجلس بالتعيين.. وأندية الجيش والحدود والشرطة وإنبى وبتروجت
وهكذا كلها مجالس بالتعيين.
ما هذا العبث والسيناريو الغريب الذى ينفذه مسئولو الفيفا
بأيدى رجال مصريين فشلوا فى تحقيق أهدافهم، فاتجهوا للاستقواء بالخارج على
غرار ما فعله كثيرون سقطوا أمام هيبة الدولة المصرية.
خطاب الفيفا والوصايا بإلغاء الانتخابات وعودة المجالس
المنتخبة كوميدى جدًا ويؤكد أنه جاء لمساعدة الذين يروجون لدولة الأهلى
التى لا تهتز، وبالتأكيد الأهلى كبير بجماهيره وأعضائه وبطولاته ولا علاقة
لهؤلاء بخناقة مجلس حسن حمدى مع وزارة الرياضة والتى كان أبرز ضحاياها سقوط
دولة الأهلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق