توجه أحد قادات الوايت نايتس على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك فى توجيه رساله قويه للأفراد الداخلية ولجماهير الزمالك حيث انه اثبت من خلالها ان الرساله لدى الوايت نايتس قد وصلت والليكم نص رسالته ..
الوايت نايتس نجح في إيصال رسالته ..
قد يكون المشهد الأخير الذي تراه وتحلل الأحداث على أساسه هو: جماهير كرة يشتبكون مع الداخلية لأجل حضور ماتش كرة .. والقضية إذن عبثية!
ولكن عقلية الأولتراس تخبرك أن المشهد كالآتي: شباب حر يواجه آلة قمع باطشة في رسالة مختصرها: مش هتمشونا على مزاجكوا!
ما تقعله وزارة الداخلية في استادات الكرة هو جزء مما تفعله مع الشعب كله .. الاستبداد المطلق
وزارة الداخلية تريد أن تكون دائما فوق كل منطق أو قانون .. تفعل ما تشاء كما تشاء في أي وقت تشاء .. عليك أن تنفذ أوامرها بلا نقاش .. وإذا تكرمت وناقشتك فعليك أن تقتنع بهرائها غير المنطقي!
أولتراس الوايت نايتس سأل الداخلية عن سبب منعه من حضور مباراة كرة بسبب مشكلة هو ليس طرفا فيها والداخلية هي مفعتلاها .. فكان الرد كالعادة: عليكم أن تقتنعوا بقرارتنا لأننا أدرى بأمن الوطن منكم
طرح النايتس سؤالا منطقيا: إذا كنتم عاجزين عن تأمين مباراة كرة ولذلك تمنعون الجماهير فكيف تدعون كذبا أنكم تحمون الوطن؟؟ .. وبالطبع لا يوجد رد
فما كان من الأولتراس إلا أن أعلن في بيانه النتيجة المنطقية لهذه التساؤلات وهي: أنه نظام فاشل في كل شيء إلا حماية مصالحه فلا داعي للمتاجرة دائما بالأمن وحماية المواطنين الخ ...
من يفهم عقلية الأولتراس يفهم كيف تستخدم الداخلية قرار منع حضور المباريات كورقة ضغط كبيرة عليهم ... الحقيقة وراء منع حضور المباريات هي أن الداخلية ترفض وجود أي مجموعات شبابية حرة ولو كان نشاطها رياضي غير سياسي
النظام يسمح بالكرة فقط في إطار الهبل والهجص وتغييب العقول .. أما في إطار النشاط الشبابي والتجمع الشعبي الذي يكون جزء من عقليته طلب الحرية ورفض القمع والبطش .. فلا !
الداخلية تعلن برسالة واضحة: هتحضروا الماتشات باعتبارها هبل وهجص وتغيبوا عقولكم ماشي .. هتعملوا نشاط مجتمعي وهتتكلموا عن الحرية والعقلية وما إلى ذلك فحضوركم ممنوع
الوايت نايتس رسالته وصلت امبارح .. والنجاح مش في إنه قدر يحضر المباراة ولا لأ .. نجاحه إنه فعلا وصل رسالته: مش هتمشونا على مزاجكوا!!
قد يكون المشهد الأخير الذي تراه وتحلل الأحداث على أساسه هو: جماهير كرة يشتبكون مع الداخلية لأجل حضور ماتش كرة .. والقضية إذن عبثية!
ولكن عقلية الأولتراس تخبرك أن المشهد كالآتي: شباب حر يواجه آلة قمع باطشة في رسالة مختصرها: مش هتمشونا على مزاجكوا!
ما تقعله وزارة الداخلية في استادات الكرة هو جزء مما تفعله مع الشعب كله .. الاستبداد المطلق
وزارة الداخلية تريد أن تكون دائما فوق كل منطق أو قانون .. تفعل ما تشاء كما تشاء في أي وقت تشاء .. عليك أن تنفذ أوامرها بلا نقاش .. وإذا تكرمت وناقشتك فعليك أن تقتنع بهرائها غير المنطقي!
أولتراس الوايت نايتس سأل الداخلية عن سبب منعه من حضور مباراة كرة بسبب مشكلة هو ليس طرفا فيها والداخلية هي مفعتلاها .. فكان الرد كالعادة: عليكم أن تقتنعوا بقرارتنا لأننا أدرى بأمن الوطن منكم
طرح النايتس سؤالا منطقيا: إذا كنتم عاجزين عن تأمين مباراة كرة ولذلك تمنعون الجماهير فكيف تدعون كذبا أنكم تحمون الوطن؟؟ .. وبالطبع لا يوجد رد
فما كان من الأولتراس إلا أن أعلن في بيانه النتيجة المنطقية لهذه التساؤلات وهي: أنه نظام فاشل في كل شيء إلا حماية مصالحه فلا داعي للمتاجرة دائما بالأمن وحماية المواطنين الخ ...
من يفهم عقلية الأولتراس يفهم كيف تستخدم الداخلية قرار منع حضور المباريات كورقة ضغط كبيرة عليهم ... الحقيقة وراء منع حضور المباريات هي أن الداخلية ترفض وجود أي مجموعات شبابية حرة ولو كان نشاطها رياضي غير سياسي
النظام يسمح بالكرة فقط في إطار الهبل والهجص وتغييب العقول .. أما في إطار النشاط الشبابي والتجمع الشعبي الذي يكون جزء من عقليته طلب الحرية ورفض القمع والبطش .. فلا !
الداخلية تعلن برسالة واضحة: هتحضروا الماتشات باعتبارها هبل وهجص وتغيبوا عقولكم ماشي .. هتعملوا نشاط مجتمعي وهتتكلموا عن الحرية والعقلية وما إلى ذلك فحضوركم ممنوع
الوايت نايتس رسالته وصلت امبارح .. والنجاح مش في إنه قدر يحضر المباراة ولا لأ .. نجاحه إنه فعلا وصل رسالته: مش هتمشونا على مزاجكوا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق