مين فينا مش فاكر دورى 2003 أغلى دورى ؟ أكيد كلنا مش ناسيين الدورى ده كانت أخر مباره فى الدورى وكان الكل مترقب ماتش الزمالك والأسماعيلى وماتش الأهلى وأنبى كان الأهلى متقدم عن الزمالك فى جدول الدورى بـــ 66 نقطه وكان الزمالك بــــ 64 نقطه وكان ده أخر ماتش بمعنى أصح ماتش الحسم .
جماهير الأهلى راحت بأعداد كبيره وكانت طبعآ عارفه أن فريقها هيفوز وجماهير قليله من الزمالك راحت وراه فرقتها وكلها أمال أن فريقها يكسب وثقه كبيره أن الزمالك هيكسب الدورى ولكن الباقى قعد فى بيته ووعارف أن الأهلى هو اللى هيكسب .
ولكن حصل اللى محدش كان يتوقعه غير الجماهير اللى بتحب ناديها بجد وعندها ثقه كبيره فى فريقها وعارفه أن اللعيبه هتعمل اللى عليها علشان تفرح الجماهير .
أنهزم الأهلى بكره عرضيه رائعه من أبن الزمالك أسامه حسن والمدرب الحالى فى الجهاز الفنى لنادى أنبى على رأس اللاعب عبد النعيم اللى حطها فى الحضرى بدون أى تردد وفى الناحيه التانيه الزمالك كان بيلعب مع السماعيلى وأحرز هدف الزمالك حسام عبد المنعم هدف لا يمنك أننا ننساه .
خلص ماتش الزمالك وكانت اللعيبه قاعده على أعصابها مستنيه نهاية ماتش الأهلى مع أنبى وفجأه صويت وفرح مش طبيعى من لاعيبة الزمالك .
مين منا ينسى فرحة حازم أمام " الساحر " وصويت عبد المنصف وفرحة بشير التابعى وباقى الفريق واللعيبه ؟
مين ينسى دموع الجماهير الصغيره اللى راحت ورا الفريق وكلها أمل وثقه فيهم ان الدورى هيبقى فى القلعه البيضاء وكانت ليله بيضاء على كل الزمالكويه وليله سوده على الأهلويه اللى خرجو من الستاد وكلهم حسره وحزن وحالات أنهيارات وبكاء شديد لا بعده ولاقبله .
وده كان أخر درع دورى يدخل نادى الزمالك وبكل حزن بقلها للأسف أتحرمنا من الدرع من اليوم ده بسبب مشاكل كتيييييير مر بيها النادى ودخول فى نفق مظلم .
دخل النادى ساحة القضاء وفى لاعيبه قررت الأعتزال ولاعيبه مشيت ولاعيبه طفشت وغيره وغيره وغيره ......
وللأسف فى لاعيبه كانت مش قد المسئوليه وكان خساره تلبس فانلة الزمالك وكان كل همها الشهره والفلوس وبس والزمالك ده كان أخر حاجه بيفكرو فيها .
يا ترى الجيل الحالى هيفرحنا وهيحارب زى الجيل اللى فاز بالدورى فى أخر لحظه ولا هنفضل كده من غير بطولات ؟
الأيام الجايه هتثبت أن كان الجيل ده فعلآ هيفرح الجماهير العطاشنه أنها تاخد بطوله ولا هنفضل كده كتير ؟
سؤال هنعرف أجابته الأيام اللى جايه ......؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق