مثلما تابع كل عشاق كرة القدم مباريات المونديال وقاموا بتحليل شكل ومستوى
أداء اللاعبين وخطط المدربين، استفاد أيضا فتحي مبروك وأحمد حسام ميدو من
مباريات مونديال 2014، وفي الغالب قد يطبقا بعض ما شاهداه في قمة السبت بين
الأهلي والزمالك.
في المونديال، سيطرت الخطط القديمة على طرق اللعب، فظهرت منتخبات قوية تلعب بخطط 3-5-2 أو مشتقاتها مثل منتخبات هولندا والأرجنتين والمكسيك، ومنتخبات تلعب بالطرق الحديثة – وربما باتت قديمة – وأبرزها 4-2-3-1 التي اعتمدت عليها منتخبات مثل انجلترا وكولومبيا وكوت ديفوار، أو 4-3-3 بظهور سيء لإسبانيا ورائع للديوك الفرنسية.
إذن ماذا سيختار ميدو من تشكيلة "خطط المونديال" ليواجه بها الأهلي؟
ميدو اختار 20 لاعبا لهذه المواجهة هم: حراسة المرمى: عبد الواحد السيد ، محمد أبو جبل ، محمود عبد الرحيم "جنش"، وخط الدفاع: محمود فتح الله ، صلاح سليمان ، حمادة طلبة ، محمد عبد الشافي ، حازم إمام ، عمر جابر، وخط الوسط : نور السيد ، أحمد توفيق ، إسلام عوض ، مؤمن زكريا ، مصطفى فتحي ، محمد إبراهيم ، محمد إبراهيم، وخط الهجوم : دومينيك دا سيلفا ، أحمد علي ، أحمد جعفر ، يوسف إبراهيم أوباما.
منذ توليه مهمة تدريب الزمالك، لا يعتمد ميدو على خطة بعينها أو بتشكيل ثابت، فتارة يلعب بخطة 4-3-3، وأحيانا 4-2-3-1، أو حتى بخطة ايطاليا في المونديال 4-1-4-1.
ولو نظرنا إلى التشكيل المحتمل للزمالك بناء على خطة 4-1-4-1 فسيكون على النحو التالي:
عبد الواحد – عمر جابر – صلاح سليمان – محمود فتح الله – محمد عبد الشافي – أحمد توفيق – حازم امام – مؤمن زكريا – محمد إبراهيم – مصطفى فتحي – أحمد علي (دومينيك).
لعبت إيطاليا بهذه الخطة في المونديال وخرجت من الدور الأول – ربما لأخطاء تحكيمية في مباراة أوروجواي – ولكن في المجمل لم تقدم ايطاليا بهذه الخطة أداءً هزيل دفاعيا، ولا أيضا كبير هجوميا.
أيطاليا لم تظهر بمستوى هزيل دفاعيا لأنها تملك لاعبي وسط أقوياء دفاعيا ومساكين جيدين، بجانب حراسة مرمى مضمونة بفضل بوفون وبديله سيلفاتوري سيرجيو.
في المقابل لا يملك الزمالك، بوفون في ظل تراجع مستوى عبد الواحد السيد، ولا تملك كيلليني او حتى باليتا في ظل تردي مستوى صلاح سليمان وفتح الله، وبالتأكيد لا تملك دي روسي رغم المستوى الجيد الذي يقدمه أحمد توفيق.
الكلمات السابقة لا تعني انتقادا او تقليلا من لاعبي دفاع الزمالك، وانما واقع ارقام بدليل ان الزمالك هو أسوأ دفاع في الدوري بين فرق الدورة الرباعية باستقباله 21 هدفا بمعدل هدف على الأقل في كل مباراة.
هكذا لعبت ايطاليا في المونديال
هل الحل في الطريقة الألمانية والبرتغالية؟
خاضت ألمانيا والبرتغال مباريات كأس العالم معتمدين على خطة 4-3-3، وفي مباراتهما سويا نجحت ألمانيا في اكتساح زملاء رونالدو برباعية رغم انهما يلعبان بنفس الخطة.
في 4-3-3 تحتاج ان يكون ثلاثي الوسط يمتلكون حسا دفاعيا أكبر من النزعة الهجومية فطبيعي ان يتغلب الثلاثي لام وكروس وخضيرة على ثلاثي الوسط البرتغالي الذي يمتلك موهبة هجومية أكبر منها دفاعية متمثلة في الثلاثي موتينيو وفيلوسو وميريليش.
مشكلة البرتغال هي تحديدا مشكلة الزمالك، فالاثنين يمتلكن وسطا جيدا من الناحية الهجومية لكنه ضعيف بشكل كبير دفاعيا، وهو ما قد يكون عاملا سلبيا اذا استخدم ميدو هذه الخطة أمام الأهلي.
هكذا لعبت المانيا والبرتغال
الطريقة المكسيكية تكسب
قد تفوز الطريقة المكسيكية برضاء ميدو قبل مباراة القمة، فالطريقة التقليدية التي لعب بها منتخب المدرب "المجنون" ميجيل هيريرا 3-5-2 ربما تكون الانسب للزمالك أمام الأهلي.
بالنظر الى الحالة المتردية لدفاع الزمالك وفي ظل غياب ياسر ابراهيم المدافع الذي يعتمد عليه ميدو عادة، بات تدعيم فتح الله وسليمان بمدافع ثالث سيكون ربما حماد طلبة أمر يبدو حتميا.
وحتى يتغلب ميدو على الحالة الهجومية الفطرية للاعبي الوسط لديه فاللعب بخمسة لاعبين وسط قريبين من خط الدفاع سيكون طوق نجاه له من هجمات الأهلي المرتدة.
هكذا لعبت المكسيك في المونديال
وعلى الطريقة المكسيكية قد يبدأ ميدو تشكيل القمة على النحو التالي:
في حراسة المرمى: عبدالواحد السيد، وأمامه محمود فتح الله وصلاح سليمان وحمادة طلبة، ثم الخماسي حازم امام وأحمد توفيق ومؤمن زكريا ومحمد ابراهيم ومحمد عبد الشافي، وفي الهجوم أحمد علي ودومينيك دا سيلفا.
في المونديال، سيطرت الخطط القديمة على طرق اللعب، فظهرت منتخبات قوية تلعب بخطط 3-5-2 أو مشتقاتها مثل منتخبات هولندا والأرجنتين والمكسيك، ومنتخبات تلعب بالطرق الحديثة – وربما باتت قديمة – وأبرزها 4-2-3-1 التي اعتمدت عليها منتخبات مثل انجلترا وكولومبيا وكوت ديفوار، أو 4-3-3 بظهور سيء لإسبانيا ورائع للديوك الفرنسية.
إذن ماذا سيختار ميدو من تشكيلة "خطط المونديال" ليواجه بها الأهلي؟
ميدو اختار 20 لاعبا لهذه المواجهة هم: حراسة المرمى: عبد الواحد السيد ، محمد أبو جبل ، محمود عبد الرحيم "جنش"، وخط الدفاع: محمود فتح الله ، صلاح سليمان ، حمادة طلبة ، محمد عبد الشافي ، حازم إمام ، عمر جابر، وخط الوسط : نور السيد ، أحمد توفيق ، إسلام عوض ، مؤمن زكريا ، مصطفى فتحي ، محمد إبراهيم ، محمد إبراهيم، وخط الهجوم : دومينيك دا سيلفا ، أحمد علي ، أحمد جعفر ، يوسف إبراهيم أوباما.
منذ توليه مهمة تدريب الزمالك، لا يعتمد ميدو على خطة بعينها أو بتشكيل ثابت، فتارة يلعب بخطة 4-3-3، وأحيانا 4-2-3-1، أو حتى بخطة ايطاليا في المونديال 4-1-4-1.
ولو نظرنا إلى التشكيل المحتمل للزمالك بناء على خطة 4-1-4-1 فسيكون على النحو التالي:
عبد الواحد – عمر جابر – صلاح سليمان – محمود فتح الله – محمد عبد الشافي – أحمد توفيق – حازم امام – مؤمن زكريا – محمد إبراهيم – مصطفى فتحي – أحمد علي (دومينيك).
لعبت إيطاليا بهذه الخطة في المونديال وخرجت من الدور الأول – ربما لأخطاء تحكيمية في مباراة أوروجواي – ولكن في المجمل لم تقدم ايطاليا بهذه الخطة أداءً هزيل دفاعيا، ولا أيضا كبير هجوميا.
أيطاليا لم تظهر بمستوى هزيل دفاعيا لأنها تملك لاعبي وسط أقوياء دفاعيا ومساكين جيدين، بجانب حراسة مرمى مضمونة بفضل بوفون وبديله سيلفاتوري سيرجيو.
في المقابل لا يملك الزمالك، بوفون في ظل تراجع مستوى عبد الواحد السيد، ولا تملك كيلليني او حتى باليتا في ظل تردي مستوى صلاح سليمان وفتح الله، وبالتأكيد لا تملك دي روسي رغم المستوى الجيد الذي يقدمه أحمد توفيق.
الكلمات السابقة لا تعني انتقادا او تقليلا من لاعبي دفاع الزمالك، وانما واقع ارقام بدليل ان الزمالك هو أسوأ دفاع في الدوري بين فرق الدورة الرباعية باستقباله 21 هدفا بمعدل هدف على الأقل في كل مباراة.
هكذا لعبت ايطاليا في المونديال
هل الحل في الطريقة الألمانية والبرتغالية؟
خاضت ألمانيا والبرتغال مباريات كأس العالم معتمدين على خطة 4-3-3، وفي مباراتهما سويا نجحت ألمانيا في اكتساح زملاء رونالدو برباعية رغم انهما يلعبان بنفس الخطة.
في 4-3-3 تحتاج ان يكون ثلاثي الوسط يمتلكون حسا دفاعيا أكبر من النزعة الهجومية فطبيعي ان يتغلب الثلاثي لام وكروس وخضيرة على ثلاثي الوسط البرتغالي الذي يمتلك موهبة هجومية أكبر منها دفاعية متمثلة في الثلاثي موتينيو وفيلوسو وميريليش.
مشكلة البرتغال هي تحديدا مشكلة الزمالك، فالاثنين يمتلكن وسطا جيدا من الناحية الهجومية لكنه ضعيف بشكل كبير دفاعيا، وهو ما قد يكون عاملا سلبيا اذا استخدم ميدو هذه الخطة أمام الأهلي.
هكذا لعبت المانيا والبرتغال
الطريقة المكسيكية تكسب
قد تفوز الطريقة المكسيكية برضاء ميدو قبل مباراة القمة، فالطريقة التقليدية التي لعب بها منتخب المدرب "المجنون" ميجيل هيريرا 3-5-2 ربما تكون الانسب للزمالك أمام الأهلي.
بالنظر الى الحالة المتردية لدفاع الزمالك وفي ظل غياب ياسر ابراهيم المدافع الذي يعتمد عليه ميدو عادة، بات تدعيم فتح الله وسليمان بمدافع ثالث سيكون ربما حماد طلبة أمر يبدو حتميا.
وحتى يتغلب ميدو على الحالة الهجومية الفطرية للاعبي الوسط لديه فاللعب بخمسة لاعبين وسط قريبين من خط الدفاع سيكون طوق نجاه له من هجمات الأهلي المرتدة.
هكذا لعبت المكسيك في المونديال
وعلى الطريقة المكسيكية قد يبدأ ميدو تشكيل القمة على النحو التالي:
في حراسة المرمى: عبدالواحد السيد، وأمامه محمود فتح الله وصلاح سليمان وحمادة طلبة، ثم الخماسي حازم امام وأحمد توفيق ومؤمن زكريا ومحمد ابراهيم ومحمد عبد الشافي، وفي الهجوم أحمد علي ودومينيك دا سيلفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق