يعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، فى مؤتمر صحفى بعد غد السبت بمقر النادى بميت عقبة، تفاصيل تعاقد النادى مع حسام حسن مديرا فنيا للفريق لمدة موسمين خلفا لأحمد حسام ميدو، الذى تمت إقالته عقب التعادل مع مازيمبى بالقاهرة فى دورى رابطة الأبطال الإفريقية. كما سيتم الإعلان أيضا عن أسماء الجهاز الفنى والإدارى والطبى المعاون للمدير الفنى.
وجاء تأجيل عقد المؤتمر الصحفى إلى بعد غد بعدما كان مقررا عقده اليوم بسبب قيام حسام حسن بقيادة المران الأول مع الفريق اليوم، حيث سيقود العميد الفريق رسميا خلال لقاء فريق فيتا كلوب يوم 10 أغسطس المقبل فى الجولة الـ5 لدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا بالقاهرة.
وما لا يعلمه أحد أن مفاوضات الزمالك مع حسام حسن بدأت منذ شهرين، وبالأدق بعدما تأهل الزمالك إلى الدورة الرباعية بعد تعادل الفريق مع وادى دجلة بشق الأنفس، حيث ظل منتظرا لحين الفوز فى المباراة الفاصلة أمام اتحاد الشرطة، وعقب هذا الموقف الحرج، دخل رئيس نادى الزمالك فى مفاوضات مع حسام حسن لتولى مسئولية تدريب الفريق فى حالة الفشل فى الصعود للدورة الرباعية، وبالفعل رحب العميد بتولى المسئولية وقتها، وطالب مسئولى اتحاد الكرة الأردنى بتأجيل تجديد عقده مع منتخب الاردن لحين نهاية العقد رسميا يونيو 2014، ولكن بعد نجاح الزمالك فى التأهل للدورة الرباعية، قرر مجلس إدارة الزمالك إرجاء المفاوضات مع العميد، وتجديد الثقة فى أحمد حسام ميدو، وبرغم إيقاف المفاوضات مع حسام والقلعة البيضاء لم يجدد العميد عقده مديرا فنيا للمنتخب الأردنى لحين وضوح الرؤية كاملة من أجل تحقيق حلم العودة لتدريب الزمالك من جديد.
وتمر الأيام، وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ليخسر الزمالك أمام الأهلى، ثم سموحة فى مباراتين متتاليتين بالدورة الرباعية، ليظهر من جديد اسم حسام حسن على مائدة مجلس إدارة الزمالك لتولى المسئولية، ويختار المجلس المستشار مرتضى منصور كمسئول أول عن التفاوض مع العميد، ليبدأ رئيس نادى الزمالك على الفور إجراء اتصالاته المكثفة مع حسام حسن للاتفاق على جميع تفاصيل التعاقد، ويقف الجهاز المعاون الذى اختاره حسام حسن حجر عثرة لاستكمال المفاوضات، نظرا لتمسك العميد بتعيين طارق السعيد مدربا ووليد بدر مديرا إداريا وعماد المندوه مدربا لحراس المرمى، حيث كان يرغب المستشار مرتضى منصور فى الإبقاء على كل من عبدالحليم على ومحمد صلاح ومدحت عبدالهادى كأفراد للجهاز المعاون، ليتم بذلك تأجيل المفاوضات للمرة الثانية، ليستكمل أحمد حسام ميدو مهمته لحين الانتهاء من بطولة كأس مصر من أجل تحقيق اللقب، وفى هذا التوقيت إتخذ مجلس إدارة الزمالك بـالاتفاق المسبق قرارا بإقالة ميدو من أجل ضمان الخروج الآمن لميدو بشكل يليق به بعد تحقيقه لقب الكأس، ولضيق الوقت وفرحة الحصول على الكأس، لم يتم تنفيذ قرار الإقالة، ليستمر ميدو فى قيادة الفريق خلال ثم مباراة مازيمبى الكونجولى الأخيرة بدورى الأبطال الإفريقى، والتى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، خاصة بعد تعادل الزمالك سلبيا وتأزم موقفه بمجموعته، مما أعطى الفرصة لمجلس إدارة الزمالك لتنفيذ قراره الذى إتخذه منذ فترة، ويقيل أحمد حسام ميدو، لتبدأ المفاوضات للمرة الثالثة مع العميد وبقوة لإستقدامه لتولى المسئولية، وتكتم المجلس على موعد ومكان المفاوضات، والتى تمت فى فيلا المستشار مرتضى منصور بالساحل الشمالى بحضور حسام وإبراهيم حسن - اللذين كان من المقرر أن يسافرا إلى الأردن أمس لتجديد التعاقد لتدريب المنتخب الأردنى، إلا أن إدارة الزمالك لحقت بهما إلى الساحل الشمالى حيث يقضى التوءم حسن إجازته الصيفية مع الأسرة لإتمام الإتفاق قبل التوقيع للأردن، وأعضاء المجلس أحمد سليمان وهانى زادة وأحمد مرتضى منصور وشريف منير ومصطفى عبدالخالق ومصطفى عمارى ورحاب أبورجيلة، بالإضافة للمستشار سامر أبوالخير عضو مجلس الزمالك السابق، وبدأت المفاوضات ساخنة لتمسك حسام حسن بطلباته التى أبدى رئيس نادى الزمالك تحفظه الشديد على بعضها، بعدما أصر العميد على تعيين طارق السعيد مدربا عاما بالجهاز المعاون له، وهو ما قوبل بالرفض، بسبب مهاجمة طارق السعيد لمجلس إدارة النادى عام 2005 والذى كان المستشار مرتضى منصور رئيسا له وبعد أن مرت 4 ساعات كاملة من المفاوضات، وافق مجلس إدارة الزمالك على تعيين كل من إبراهيم حسن مديرا للكرة وطارق السعيد مدربا عاما وعماد المندوه مدربا لحراس المرمى ووليد بدر مديرا إداريا ود. مصطفى المنيرى طبيبا للفريق، كما وافق المجلس على طلب حسام حسن الخاص بالإستعانة بمدرب الأحمال البرازيلى للمنتخب الأردنى ليضمه العميد للجهاز الفنى المعاون لقناعة حسام حسن بقدراته على رفع الحالة البدنية للاعبين من خلال عمله بالزمالك، وطلب المستشار مرتضى منصور من حسام حسن التفاوض معه بشكل رسمى لضمه للجهاز المعاون، بل ومنح المجلس خلال جلسته، حسام حسن كل الصلاحيات خلال الفترة المقبلة لتحديد مصير الصفقات الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق