تبنى العميد حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، مبادرة تحت شعار «من أجل مصر»، للصلح بين جماهير الكرة المصرية وروابط الألتراس من أجل إعادة الجماهير للملاعب فى الموسم الجديد، وقال العميد، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: مبادرتى موجهة لجميع المسؤولين فى الدولة، بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقيادات الداخلية، ومجالس إدارات الأندية وروابط المشجعين.
وأضاف حسام: الرياضة وملاعب كرة القدم أسهل الطرق لإعادة مصر، ونحن كرياضيين علينا دور كبير للمساعدة فى بناء مصر الجديدة، مؤكدا أن عودة الجماهير للملاعب سيعطى انطباعا إيجابيا عن عودة الأمن والاستقرار فى البلاد.
وأكد العميد أن الجماهير المصرية الحقيقية تعى تماما مصلحة البلد، وأن القلة القليلة التى تخرج عن مسارها الطبيعى سرعان ما ستختفى إذا نجحنا فى إعادة الجمهور لمدرجهم، لافتا إلى خروج بعض الجماهير عن النص نتاج ابتعادهم عن مهمتهم الأساسية بتشجيع فريقهم.
وتمنى حسام أن تشهد الملاعب فى الموسم الجديد عودة الجماهير باعتبارها شريان كرة القدم، وقال: لا يصح أن يقام الدورى بدون جماهير ونحن ننشد دورى قويا يخدم المنتخب فى تحقيق أهدافه فى التأهل إلى مونديال روسيا ٢٠١٨.
من جهة ثانية، عقد حسام جلسة مع إبراهيم صلاح، لاعب الفريق، أثناء معسكر الفريق المغلق بالإسكندرية، طمأنه خلالها بعدم تفكيره فى استبعاده من الفريق، كما يردد البعض، مؤكدا أنه من اللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم فى المرحلة المقبلة.
وأكد حسام أنه أول من قدم إبراهيم صلاح لجماهير الزمالك، وأنه كان يشارك أساسيا خلال تجربته الأولى مع الفريق، مؤكدا أن صلاح من أفضل لاعبى خط الوسط، خصوصا أنه يجيد الشق الدفاعى، مما يساعد أى مدير فنى على الاستعانة به فى أكثر من مركز.
يأتى هذا فيما اجتمع صالح موسى، بإبراهيم حسن، مدير الكرة، لحسم موقفه النهائى بالبقاء من عدمه بعدما نما إلى علم اللاعب اتخاذ الجهاز الفنى قرارا بالاستغناء عنه فى حالة التعاقد مع أى من طارق حامد أو حسنى عبدربه، إلا أن مدير الكرة طالب اللاعب بعدم الانشغال بمثل هذه الأمور وقال له بالحرف الواحد: «أداؤك ومستواك هو الذى سيجبرنا على الإبقاء عليك»، وطالبه ببذل ما بوسعه مع الفريق لتثبت أقدامه.
وقال إبراهيم حسن: حسام يتعامل مع قائمة مغلقة بها ٢٥ لاعبا، وأى كلام عن راحلين وصفقات جديدة سابق لأوانه، لأن تركيزنا كله الآن منصب على مباراة فيتا كلوب وضرورة الفوز بها.
فى شأن آخر، يواصل الفريق تدريباته فى معسكره المغلق ببرج العرب بالإسكندرية، ويعكف حسام حسن ومعاونوه على مشاهدة شرائط فيديو لمباريات فيتا كلوب، لدراسته والوقوف على بعض نقاط الضعف والقوة به.
ومن جانبه نفى مرتضى منصور، رئيس النادى، ما تردد من أنباء، صباح أمس الإثنين، بشأن تعرض منزله للاعتداء بالشماريخ والمولوتوف من قبل مجهولين.
وقال، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «محاولة الاعتداء على منزلى مجرد شائعة أطلقها الألتراس نفسه، ولا أحد يجرؤ على الاقتراب من بيتى، فالأمن بمنزلى مُسلح، ولو اقترب أحد من منزلى سيتم ضربه بالنار».
وأضاف: «مستمر فى معركتى مع الألتراس وهذا من أجل مصلحة النادى، وتم تسليح الأمن للدفاع عن الأعضاء فى حالة تكرار محاولة الألتراس اقتحام النادى». وتسأل ماذا يريد «الوايت نايتس»؟ فخلال شهرين من تولى المسؤولية فاز فريق الكرة بالكأس وتم تدعيم الفريق بـ١٤ لاعبا هم الأفضل، بالإضافة إلى التعاقد مع حسام حسن لقيادة الفريق.
وطالب مرتضى ، محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، وباقى رؤساء الأندية بالوقوف معًا من أجل التصدى لظاهرة «بلطجة الألتراس».
وقال: «علينا جميعًا التصدى لبلطجة الألتراس، وكل رؤساء الأندية عليهم الوقوف معًا من أجل ذلك، ومن المؤكد أن هؤلاء البلطجية ليسوا مشجعين، فنحن نحترم جميع الجماهير التى تشجع أنديتها دون تجاوزات».
على صعيد مغاير، أكد أحد قيادات رابطة مشجعى الفريق «وايت نايتس»- رفض ذكر اسمه- أن الرابطة ستظل هى الداعم والمشجع الأول للنادى بصفة عامة ولفريق الكرة بصفة خاصة، مؤكدا أن أحدا لن يستطيع إقصاءهم عن ناديهم لأن الجميع يأتى ويرحل والجمهور هو الباقى دائما. وأكد المصدر أن دور الرابطة والمشجعين لا يقل عن دور مجلس الإدارة أو الجهاز الفنى واللاعبين، بل على العكس فإن الجمهور كثيرا ما يكون السبب فى فوز الفريق فى المواقف والمباريات الصعبة. وأضاف المصدر أن البعض يحاول الوقيعة بيننا وبين التوأم حسام وإبراهيم حسن والجهاز الفنى الجديد للفريق، مستغلين أزمة طارق السعيد ولن نسمح لأحد بذلك أبدا.
ومن جانب آخر أغلق مجلس إدارة النادى ملف التعاقد مع أحمد صبرى لاعب حرس الحدود وإسلام جمال مدافع طلائع الجيش فى ظل رفض إدارة ناديهما الاستغناء عنهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق