الصفحات

الثلاثاء، 15 مارس 2016

ردا على طه إسماعيل

يبدو ان كلمة حق اصبحت تمثل ثقلا شديد الوطأة على المنتمين للاحمر ، لم ينطق احمد الطيب اليوم براي او وجهة نظر مجرد ذكر حقيقة طبيعية عن امجاد الزمالك و تاريخه الافريقي متطرقا الى واقعة سرقة لقب نادي القرن ( ناقلا ) وجهة نظر الزمالكاوية باحقية ناديهم في لقب القرن  ( مقرا بحقيقة ) ان دعوى الزمالكاوية كانت مستندة على ( واقع) ان الزمالك كان الاكثر تتويجا في بطولات الـ caf  التي اقيمت قبل سنة 2000 ، صابا الزيت على نيران استعرت ضد شخصه عندما  جهر قبها بايام  بواقعة تعرض الزمالك للظلم التحكيمي بمباراة الانتاج الحربي  التي ابعدت الفريق عن القمة بفعل فاعل .
===

تلك الكلمات البسيطة يبدو انها طرقت على وتر موجع لدى ما يسمى الشيخ طه ، فالشيخ طالب الكابتن احمد الطيب بضرورة الحياد و اخفاء الانتماء ، لكسب الجميع ، و لا اعلم لماذا يضن الشيخ الموقر بتلك النصيحة على  مدحت شلبي ( درع له يا جوزيه ، قوم يا شناوي اقف و انت بتكلمني ، انا الاسد اهو و سلسلة طويلة من رقص العوالم اثناء تعليقه على مباريات الاحمر  ) 

و احمد شوبير الذي شنف اذاننا طوال مباراة نهائي الكاس بحتمية عودة ناديه في النتيجة  و محمد عفيفي ( رجلك ابوسها يا بركات ) و المخرج محمد نصر دائم التفاهات الذي يجهر عيانا بانتماءه و يقوم بصناعة الكليبات لناديه و السخرية من خصومه  في تلفزيون الدولة الرسمي  ،
يبدو ان تحيز هؤلاء تحيز مباح شرعا او ربما يمثل واجبا وطنيا لا يثير استياء الشيخ بينما  انصاف الزمالك ببضع كلمات كفيل باسقاط اقنعة الاعتدال و الحياد الكاذبة التي يصطنعها الشيخ .
===

الجدير بالذكر ان المعلق احمد الطيب بالاصل هو غير متحيز للزمالك و ان تعليقه يتسم بالموضوعية الدائمة مع الزمالك او غيره ، احمد الطيب معلق كبرى الدوريات الاروبية منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاما عندما كانت كلماته تشهد على ابداعات فرانشيسكو توتي و كافة نجوم الكالشيو و غيره من الدوريات متنقلا بين اكفا الشبكات الرياضية ليس بحاجة لدروس في الموضوعية و الحياد خصوصا عندما تصدر ممن فشل في ذلك المجال  و تم انهاء التعاقد معه بعد سنة واحدة .
===

لكن عزيزي ،  لا تكن ساذجا و تظن ان ذلك هو المطلوب  "ان تكون موضوعيا" ، المطلوب ان تقدم القرابين و الولاء لبقرتهم المقدسة ، ان لم تستطع فقدم الخنوع و التنازل ، ان تكون لك وجهة نظر هو الخطيئة عينها في شرع هؤلاء كبيرهم و صغيرهم و لا مؤاخذة شيخهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق