استطاع حسن
شحاتة المدير الفني لفريق الكرة بنادي الزمالك أن يُعيد ضبط إيقاع لاعبيه
خلال فترة توقف الدوري والتي استمرت 45 يوما لاقى بعدها ابناء القافلة
البيضاء المقاولون العرب وتليفونات بني سويف والمصري وفاز الزمالك في جميع
المواجهات، وتعادل مع بتروجيت بسبب أخطاء مدافعيه والتي تمثلت في عدم وجود
ليبرو صريح يتصدى لزحف مهاجمي الفريق البترولي، بالرغم استبدال المعلم
اسلوب اللعب برأس حربة واحد باثنين معا ليكون ذلك سلاحه لاختراق دفاع
منافسيه وهز شباكهم.
بهذه الطريقة تخلص شحاتة ومعاونية من المبررات مثل الارهاق وعدم تجانس اللاعبين لاسيما ان اللعب برأس حربة واحد يُعد دعوة صريحة للمنافس ان يهاجم مرمى عبد الواحد السيد ويضغط على خط الدفاع، ومهما قيل عن القادمين من الخلف والاجناب والعمق ثبت عمليا عدم جدوى هذا ،لكن مجاملة المدير الفني للصقر احمد حسن واحمد حسام "ميدو" ليشارك الثنائي علي حساب البنيني رزاق واحمد جعفر ليفقد الزمالك خطورته الهجومية امام مرمي بتروجيت، ويفشل شيكابالا في صناعة هجمة منظمة تترجم إلي هدف نظرا لعدم وجود مساندة حقيقية من جانب الصقر وميدو، ليهدر الفريق ثلاث نقاط غالية جدا في مشوار البطولة هذا الموسم واكتفى بنقطة وحيدة.

برغم دفع شحاتة برأسي حربة من بداية المباراة ليزيد من الكثافة الهجومية في منطقة جزاء بتروجيت ويجعل مدافعيه يؤدون بدون راحة ودوما تحت ضغط، فضلا عن اصابة حارس المرمى ايضا برعب ويلعب بحذر شديد ويبتعد عن الاستعراض في التقاط الكرات.
والأهم أيضا أن اسلوب لعب فريق الزمالك يجعل لاعبيه يهاجمون دائما في منتصف ملعب المنافس وتصبح منطقة الوسط والمناورات ملكا لاولاد شحاتة، وهنا ينشط لاعبو الوسط ابراهيم صلاح واحمد الميرغني وشيكابالا وبجانبهم صبري رحيل وعمر جابر.
وكان من الصواب ايضا جرعة الثقة التي يمنحها حسن شحاتة تدريجيا لمجموعة الشباب في صفوف الفريق امثال احمد الميرغني وحازم امام محمد ابراهيم وحسام عرفات واحمد توفيق نظرا لقناعة شحاتة بهم، حيث ينتظرهم مستقبل واعد مع الفريق لكن أخطاء التبديلات أضاعت مجهود الجهاز الفني في إعداد الفريق.
ومن الملاحظات ايضا علي الفريق ان تجد نجوم علي دكة احتياطي الزمالك ليسوا كمالة عدد ولكن يترقبون الفرصة المناسبة في جميع المراكز امثال الغاني كريم الحسن ومحمد سعيد قطة واحمد سمير وعلاء علي.
ويبقى أن نؤكد علي أن قوة الزمالك تكمن في وجود لاعب اساسي يشارك واحتياطي يتحين فرصة المشاركة والرغبة في الحفاظ عليها للاستمرار ضمن التشكيل الاساسي للفريق، لكن المعلم فشل في توظيف لاعبيه جيدا امام بتروجيت.
شهدت المباراة عودة الزمالك إلى سابق عهده، وهو الاعتماد علي الهجمات المرتدة فقط والتي تحتاج لمهارة وتوفيق شيكابالا أوعمرو زكي لخطف هدف وهو مالم يصادفهما باستمرار.

بعد كل لقاء كان يردد الجهاز الفني أن هناك اخطاء وسنقوم بتصويبها، منها الكرات العرضية تنفذ "أي حاجة"، لكن واقع الفريق حاليا تبدل وباتت تلك الكرات تمثل احد اسباب فوز الزمالك في الوقت الحالي، حيث تصل الكرة لأي لاعب خال وفي مكان مناسب مثلما رأينا في مباراتي التليفونات والمصري وخاصة القادمين من الخلف لتترجم إلى أهداف، واذ بقدرة قادر يتحول وسط ملعب القافلة البيضاء لبداية منطقة التهديف وهذا ما افتقده ابناء الزمالك امام بتروجيت، ويعود الفريق إلى القاهرة بنقطة واحدة فقط لاغير.
كل هذه الامور يجب أن يعيد النظر فيها حسن شحاتة بسرعة حتي يصل الفريق لمستوى الاداء الامثل في المباريات القادمة لأن الفوز يزيد للاعبين ثقتهم بأنفسهم ويدفعهم للتألق.

بهذه الطريقة تخلص شحاتة ومعاونية من المبررات مثل الارهاق وعدم تجانس اللاعبين لاسيما ان اللعب برأس حربة واحد يُعد دعوة صريحة للمنافس ان يهاجم مرمى عبد الواحد السيد ويضغط على خط الدفاع، ومهما قيل عن القادمين من الخلف والاجناب والعمق ثبت عمليا عدم جدوى هذا ،لكن مجاملة المدير الفني للصقر احمد حسن واحمد حسام "ميدو" ليشارك الثنائي علي حساب البنيني رزاق واحمد جعفر ليفقد الزمالك خطورته الهجومية امام مرمي بتروجيت، ويفشل شيكابالا في صناعة هجمة منظمة تترجم إلي هدف نظرا لعدم وجود مساندة حقيقية من جانب الصقر وميدو، ليهدر الفريق ثلاث نقاط غالية جدا في مشوار البطولة هذا الموسم واكتفى بنقطة وحيدة.

برغم دفع شحاتة برأسي حربة من بداية المباراة ليزيد من الكثافة الهجومية في منطقة جزاء بتروجيت ويجعل مدافعيه يؤدون بدون راحة ودوما تحت ضغط، فضلا عن اصابة حارس المرمى ايضا برعب ويلعب بحذر شديد ويبتعد عن الاستعراض في التقاط الكرات.
والأهم أيضا أن اسلوب لعب فريق الزمالك يجعل لاعبيه يهاجمون دائما في منتصف ملعب المنافس وتصبح منطقة الوسط والمناورات ملكا لاولاد شحاتة، وهنا ينشط لاعبو الوسط ابراهيم صلاح واحمد الميرغني وشيكابالا وبجانبهم صبري رحيل وعمر جابر.
وكان من الصواب ايضا جرعة الثقة التي يمنحها حسن شحاتة تدريجيا لمجموعة الشباب في صفوف الفريق امثال احمد الميرغني وحازم امام محمد ابراهيم وحسام عرفات واحمد توفيق نظرا لقناعة شحاتة بهم، حيث ينتظرهم مستقبل واعد مع الفريق لكن أخطاء التبديلات أضاعت مجهود الجهاز الفني في إعداد الفريق.
ومن الملاحظات ايضا علي الفريق ان تجد نجوم علي دكة احتياطي الزمالك ليسوا كمالة عدد ولكن يترقبون الفرصة المناسبة في جميع المراكز امثال الغاني كريم الحسن ومحمد سعيد قطة واحمد سمير وعلاء علي.
ويبقى أن نؤكد علي أن قوة الزمالك تكمن في وجود لاعب اساسي يشارك واحتياطي يتحين فرصة المشاركة والرغبة في الحفاظ عليها للاستمرار ضمن التشكيل الاساسي للفريق، لكن المعلم فشل في توظيف لاعبيه جيدا امام بتروجيت.
شهدت المباراة عودة الزمالك إلى سابق عهده، وهو الاعتماد علي الهجمات المرتدة فقط والتي تحتاج لمهارة وتوفيق شيكابالا أوعمرو زكي لخطف هدف وهو مالم يصادفهما باستمرار.

بعد كل لقاء كان يردد الجهاز الفني أن هناك اخطاء وسنقوم بتصويبها، منها الكرات العرضية تنفذ "أي حاجة"، لكن واقع الفريق حاليا تبدل وباتت تلك الكرات تمثل احد اسباب فوز الزمالك في الوقت الحالي، حيث تصل الكرة لأي لاعب خال وفي مكان مناسب مثلما رأينا في مباراتي التليفونات والمصري وخاصة القادمين من الخلف لتترجم إلى أهداف، واذ بقدرة قادر يتحول وسط ملعب القافلة البيضاء لبداية منطقة التهديف وهذا ما افتقده ابناء الزمالك امام بتروجيت، ويعود الفريق إلى القاهرة بنقطة واحدة فقط لاغير.
كل هذه الامور يجب أن يعيد النظر فيها حسن شحاتة بسرعة حتي يصل الفريق لمستوى الاداء الامثل في المباريات القادمة لأن الفوز يزيد للاعبين ثقتهم بأنفسهم ويدفعهم للتألق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق