بدأ الإنتر مشواره في الموسم الجديد من السيري آ بالفوز على جنوى بهدفين دون رد أحرزهما يوتو ناجاتومو ورودريجو بالاسيو في الشوط الثاني من اللقاء الذي أقيم على ملعب سان سيرو في ميلانو.
بدأ الطرفان المباراة والموسم ككل بتغييرات كبيرة في جهازهما الفني وتشكيلهما الأساسي، ويبدو أن ذلك الأمر انعكس على الأداء الفني خلال الشوط الأول من اللقاء على ملعب سان سيرو، إذ انحصرت الكرة وسط الملعب أكثر وغابت الخطورة عن المرميين بل وغابت المحاولات الهجومية الجادة من الطرفين باستثناء بعض التمريرات العرضية والكرات الثابتة والمحاولات الفردية، ولذا كان من الطبيعي أن ينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ بتحسن كبير في أداء الطرفين هجوميًا، وقد خلق الإنتر فرصته الأولى في اللقاء عبر هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة عرضية جيدة من فريدي جوارين لكنها مرت دون أن يستغلها أحد زملائه، ومن ثم سنحت فرصتين متتاليتين لألفاريز ثم البديل ماورو إيكاردي لكن التوفيق لم يحالفهما في اللمسة الأخيرة، وقد شارك المهاجم الجديد الوافد من سامبدوريا بدلًا من زدرافكو كوزمانوفيتش ليتحول شكل الإنتر الخططي إلى 4-3-1-2.
الدقيقة الـ57 كانت الأكثر إثارة في اللقاء، إذ شهدت فرصة ثمينة لصالح جنوى بعدما تخطى يوراي كوتشكا الحارس هاندانوفيتش ومرر كرة عرضية لكن دفاع الإنتر تمكن من إخراجها، لترتد الهجمة سريعًا لصالح أصحاب الملعب إلا أن بالاسيو لم ينجح في التعامل مع الكرة بالشكل السليم.
أداء
الإنتر تحسن كثيرًا خاصة على الصعيد الهجومي بعد التغيير الأول لمادزاري
وازداد التحسن بعد الثاني بإخراج كامبياسو وإشراك ماتيو كوفاشيتش، وبعد عدد
من المحاولات الجيدة نجح يوتو ناجاتومو في إحراز هدف التقدم الأول برأسية
استغل بها التمريرة العرضية الجيدة من جوناثان في الجان الأيمن عند الدقيقة
76.هدأت المباراة قليلًا بعد الهدف الأول لأصحاب الملعب لكن مع حفاظهم على أفضليتهم على ملعب سان سيرو، وكاد إيكاردي أن يقطع ذلك الهدوء بهدف ثانٍ لكن تسديدته الرأسية من تمريرة ألفاريز العرضية من ركلة ركنية ارتدت من عارضة الحارس ماتيا بيرين قبل 8 دقائق من صافرة النهاية.
جنوى حاول في اللحظات الأخيرة إدراك هدف التعادل ولكن محاولاته لم تمتاز بالدقة المطلوبة، بل نجح الإنتر في إضافة الهدف الثاني بعد تمريرة بينية جيدة من جوارين نجح رودريجو بالاسيو في استغلالها جيدًا ليضمن الثلاث نقاط الأولى لفريقه ومدربه والتر مادزاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق