منذ ان تولى ميدو المدير الفنى للزمالك وهناك امور تسير بشكل جيد جداً بعيداً عن النتائج السلبيه فى الدورى المصرى ولكن هناك ايجابيات كثيرة
ولنكن صادقين فى قولنا .. فإن الفضل يعود للدكتور كمال درويش " المتفهم " بعد فضل الله طبعاً , فهو من تفهم فكره تولى ميدو مسؤليه الفريق فى وقت صعب جداً وعن نفسى اعتبرها مغامره كبيرة . كما تولى هو الاخر الفريق فى وقت صعب للغايه بعد انتكاسات " ممدوح عباس "
لن اطيل عليكم فندخل فى ايجابيات الزمالك فى هذه الفتره والتى لا يشعر بها البعض .. تولى ميدو الفريق وهو صغر مدير فنى فى العالم ومع اول اختبار ينجح ميدو فى المرور بالفريق الى دورى المجموعات ولكن نتائج الفريق السلبيه فى الدورى ضغت على فرحه الجماهير والمجهود المبذول من جانب الجهاز الفنى
لأول مره يحدث انتخابات شفافه نزيهه داخل جدران نادى الزمالك بدون ما كنا نسمع نعرفه من بلطجه وايجار المشتبه بهم إلخ
بالأضافه الى الصراع التنافسى بين درويش ومرتضى منصور والتقارب فى الاصوات .. لا وبعد كل هذا يفاجأنا الزمالك بمنظر رائع فى المدرجات فى وجود كمال درويش ومرتضى منصور وجلال ابراهيم بجوار بعض وبعد النزاع على الكرسى قلما ما نشاهد هذا المنظر
بدل ميدو .. اطلت فكره ميدو بوجود بدل للفريق تحمل شعار النادى الرسمى وهو ما متبع فى الدول الاوروبيه جعلت للفريق بريق وسط فرق افريقيا واشعرت اللاعبين بالارتياحيه وبعض الاهتمام الذى كانوا يبحثون عنه
قوه فى اتخاذ القرارات ..
ومع اول عرض من نوعه على ميدو ولكنه مر كثيراً على الزمالك وكان يتبع الاسلوب الخاطىء .. فمشكله عمر جمال لاعب الاسماعيلى السابق والذى انضم الى الزمالك وهو من المع الاسماء فى عالم كره القدم المصرية وصانع اللعاب رائع يحتاجه الفريق ولكن لم يشفع هذا كله امام قوه اداره الفريق والتى تجانست مع قوه الاداره فى رفض اللاعب اللعب مع الزمالك بعد مطالبته لمستحقاته بشكل غير لائق
الزمالك كان يفوز ويتعادل وينهزم مع طولان كما يفعل مع ميدو ولكن الوضع مختلف فما اضافه ميدو من ارياحيه للجماهير واستغلال الحب المشروع له جعله يجتهد فى عمله لكى يرتقى بالفريق من لياقه واداء بشكل مختلف
الافكار المتعدده لدى ميدو واستجابه مجلس الادارة والعمل على بناء الفريق والشكل الجديد .. يجعل عشاق الزمالك تصبر على الجميع .. فالزمالك الان فيــــــه حـاجه حلوة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق