رونالدو وميسى
1- ميسى يتفوق على الأساطير
بعد أن سجل ليونيل ميسى 91 هدفاً فى 69 مباراة خلال عام 2012، نال الأرجنتينى مكافأته فى بداية هذا العام محطماً رقماً قياسياً جديداً بإحرازه الكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالى، متخطياً بذلك إنجازات الأسطورتين ماركو فان باستن ويوهان كرويف، حيث علق هذا الإنجاز بأنه "أكبر مما قد تقدر على وصفه الكلمات".
2- مبا يقود النسور إلى القمة
سجل اللاعب النيجيرى صنداى مبا هدف الفوز فى نهائى كأس الأمم الإفريقية، حيث أدخل الفرحة والانشراح فى قلوب أبناء أمة بأكملها، علماً بأن نيجيريا لم تفز بأى بطولة كبرى منذ 17 عاماً، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التى بذلها منتخب بوركينا فاسو الوافد الجديد على النهائى، إلا أن تسديدة مبا الدقيقة كانت كافية لمنح بلاده التاج الإفريقى، حيث تخلص من الرقابة بمهارة عالية عندما مرر الكرة لنفسه من فوق رأس المدافع قبل أن يصوبها بإحكام داخل المرمى.
3- البايرن يستلم المشعل من برشلونة
أكد فريق بايرن ميونيخ مكانته فى المباراة الحاسمة خلال عام 2013 عندما حل بملعب الكامب نو فى إياب الدور قبل النهائى من مسابقة دورى أبطال أوروبا، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لصالح الألمان بأربعة أهداف دون مقابل، وبفوزه المذهل 3-0 فى عقر دار الكتالونيين (وهى أكبر هزيمة لبرشلونة فى المسابقة القارية)، يكون العملاق البافارى، قد استلم المشعل من نظيره الإسبانى ليصبح القوة الكروية المسيطرة فى أوروبا.
4- رحيل فيرجسون
بعد سبعة عشر يوماً على إحراز درع بطولة الدورى للمرة الثالثة عشرة منذ توليه منصب مدرب مانشستر يونايتد، وبعد 27 عاماً من استلامه هذه الوظيفة، فاجأ السير أليكس فيرجسون الجميع بإعلان اعتزاله فى نهاية الموسم، وبعد أربعة أيام، ودع مشجعى النادى وداعاً مفعماً بالمشاعر عند نهاية مباراته الـ1500 والأخيرة على رأس إدارة الفريق، معترفاً أنه حقق طموحه المتمثل فى "الرحيل على إيقاع الفوز".
5- روبن وهدف المصالحة
بعد أن كان بمثابة محطّم الحلم فى نهائى دورى أبطال أوروبا 2012، حيث أضاع ركلة جزاء فى الوقت الإضافى ضد تشيلسى، تمكن آريين روبن من إعادة الأمور إلى نصابها فى نهائى 2013. وكان النجم الهولندى، رجل المباراة التى استضافها ملعب ويمبلى الشهير فى ملحمة ألمانية-ألمانية، حيث كان وراء التمريرة الحاسمة التى جاء منها الهدف الأول، ثم سجل هدف الفوز فى الدقيقة 89 ليقود البافاريين إلى هزيمة غريمهم التقليدى بوروسيا دورتموند بنتيجة 2-1 .
6- وامباك تتجاوز هام
مثلت آبى وأمباك كل لاعبات كرة القدم للسيدات من بنات جيلها، وكانت ترى فى ميا هام مثلها الأعلى، وقد رأت المهاجمة حلمها يتحقق، عندما لعبت إلى جانب قدوتها، بيد أن طموح وأمباك لم يتوقف عند هذا الحد، إذ فى شهر يونيو، تمكنت من تحطيم الرقم القياسى العالمى الذى كان بحوزة الأسطورة الأمريكية، حيث تجاوزت سقف 158 هدفاً شخصياً عندما هزت الشباك أربع مرات فى فوز الولايات المتحدة 5-0 على كوريا الجنوبية.
7- ملحمة برازيلية فى ماراكانا
كان نهائى كأس القارات 2013 يعد معركة كروية حقيقية بين الفريق المضيف البرازيل وإسبانيا حاملة اللقبين الأوروبى والعالمى، بيد أن السيليساو قلب الطاولة على لاروخا محققاً انتصاراً مدوياً ومستحقاً بنتيجة 3-0 أمام حالة من الهذيان فى مدرجات ماراكانا، ليرسل أبناء سكولارى إنذاراً شديد اللهجة لجميع المنتخبات المشاركة فى العرس العالمى العام القادم على أرض بلاد السامبا.
8- فرحة فرنسية على الأراضى التركية
شهدت فرنسا ظهور جيل جديد من اللاعبين الواعدين، بقيادة نجم البطولة بول بوجبا، حيث توّج هذا الفريق المذهل مشواره فى كأس العالم تحت 20 سنة بالفوز فى المباراة النهائية على حساب أوروجواى بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح الحاسمة، حيث تقمص الحارس ألفونس أريولا دور البطل بصده تسديدتين.
9- مينيرو بطل ليبرتادورس
حافظ أتليتيكو مينيرو على التقليد البرازيلى الذى ميّز مسابقة كوبا ليبرتادوريس خلال السنوات الأخيرة، لينضم إلى قائمة الأندية المتوّجة باللقب، ولكن الطريق إلى درع البطولة كان شائكاً، حيث خسر أبناء بيلو هوريزونتى مرتين بنتيجة 2-0 فى مباراة الذهاب، سواء فى الدور نصف النهائى، أو فى النهائى ضد نيويلز أولد بويز وأولمبيا على التوالى، ومن ثم الفوز فى الإياب بالنتيجة نفسها قبل حسم الموقف بركلات الترجيح فى المناسبتين معاً، وفى الموقعة الحاسمة، أضاع ماتياس خيمينيز الركلة الأخيرة لينقض بذلك مينيرو على لقبه القارى فى تاريخه الذى بدأ قبل 105 سنوات.
10- أنجيرير تنقذ الموقف
صحيح أن ألمانيا احتفلت بلقب كأس الأمم الأوروبية للسيدات للمرة السادسة على التوالى، لكن الفضل الأكبر فى هذا التتويج يرجع إلى لاعبة واحدة، حيث تمكنت الحارسة المخضرمة نادين أنجيرير، من قيادة بلادها إلى الكأس بتصديها لركلتى جزاء فى مباراة النهائى التى انتهت بفوز صغير للمانشافت 1-0 على النرويج.
11- بايل الأغلى على الإطلاق
كانت أطول قصة فى تاريخ الانتقالات الصيفية الأوروبية، والتى اختتمت أخيراً فى يوم الموعد النهائى، عندما انتقل جاريث بيل من توتنهام إلى ريال مدريد فى صفقة تمتد لست سنوات، وبما أن المبلغ الحقيقى ظل فى طى الكتمان، فإن الباب بقى مفتوحاً أمام كل التأويلات والمزايدات، حيث ادعى توتنهام أنه حقق صفقة العمر برقم قياسى جديد بلغ 100 مليون يورو، بينما أكدت إدارة الريال أن السعر لم يتجاوز 91 مليون يورو، أى أقل من الرقم القياسى الذى سجله زميله الحالى كريستيانو رونالدو فى عام 2009، ومهما يكن، فإن انتقال بيل إلى العاصمة الإسبانية كان أكبر صفقة فى عام 2013 بما لا يدع مجالاً للشك.
12- ليبى وإيفرجراندى يصنعان التاريخ
لم يسبق لأى فريق صينى أن فاز بلقب دورى أبطال آسيا قبل أن يتمكن جوانجزهو إيفرجراندى من تدوين صفحة تاريخية جديدة الشهر الماضى عندما تعادل 1-1 مع نادى إف سى سيئول لينقض على اللقب بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد، وهو ما يعنى أيضا أن مدرب إيفرجراندى مارتشيلو ليبى، هو أول مدير فنى يحرز لقب المسابقة الآسيوية للأندية ونظيرتها الأوروبية وكأس العالم على حد سواء.
13- رونالدو سيد الملحق
تميزت جميع مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم البرازيل 2014 بالإثارة والحماسة والتشويق، لكن جميع المراقبين أجمعوا على أن كريستيانو رونالدو كان هو بطل الأبطال، بعد أن سجل الهدف الوحيد فى مباراة الذهاب ضد السويد، ليكسب رهانه الثانى مع زلاتان إبراهيموفيتش بتسجيل ثلاثية مذهلة فى ستوكهولم، مؤكداً مكانته كواحد من أعظم اللاعبين فى هذا الجيل الحالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق