أعلان الهيدر

السبت، 24 ديسمبر 2011

الرئيسية جماهير الزمالك تعلق آمالا علي المجلس المنتخب‏

جماهير الزمالك تعلق آمالا علي المجلس المنتخب‏


ما بين مجلس عباس ومجلس المستشار جلال ابراهيم فارق كبير‏!!‏ وفي الزمالك دائما الفارق واضح بين مجلس ادارة وأخر سواء في استراتيجية العمل والاداء أو في حجم الانجاز الذي يحققه أعضاء المجلس ويصب في النهاية في مصلحة النادي وأعضائة وجماهيرة.

 وهو بالضبط المعيار والتاريخ الحقيقي الذي لا يكذب ولا يتجمل عند كتابة تاريخ الزمالك المجيد وحتي نوضح الفارق بين مجلس وأخرو في كل الاحوال
وفقا لهذه القواعد الراسخة يمكن أعتبار الفارق كبيرا بل وشاسعا بين مجلس المستشار جلال ابراهيم الرئيس المعين والذي تولي زمام الامور طوال السنة والاربعة أشهر الماضية وبين مجلس ممدوح عباس والذي تولي زمام الامور قبل ذلك وسيعود لمهام عملة مجددا أعتبارا من غدا الاحد في مهمة صعبة هي الاكبر والاهم في تاريخ النادي علي الاطلاق.
والفارق بالطبع في مصلحة مجلس عباس ليس لانه تعامل مع الامور, وأزمات النادي خاصة المالية بشكل أفضل علي الاطلاق ولكن لانه مجلس منتخب و المجالس المنتخبة تكون دائما لديها الدعم المعنوي من الاعضاء الذين انتخبوهم والدولة ممثلة في المجلس القومي للرياضة, وكان مجلس عباس بالذات الاوفر حظا حيث تم إنتخابه باكتساح وفقا لقائمة كاملة, ولاول مرة في تاريخ النادي تنجح قائمة كاملة ولم يدخلها اي عضو من خارجها سوي ابراهيم يوسف والذي جاء بعد ان ترك أعضاء القائمة مكانا خاليا لاعضاء الجمعية العمومية, والتي انتخبت الغزال الاسمر ويوسف يرتبط بعلاقات جيدة بكل اعضاء القائمة وعلي مسافة واحدة من الجميع لذا لم يتسبب في اي شرخ طوال الفترة السابقة بل كان مساندا لقرارات الاغلبية ومنحازا لمصلحة الزمالك
ونجح المجلس المنتخب في استقدام التوأم حسن لقيادة الفريق بعد تدهور نتائجة علي يد هنري ميشيل ونافس التوأم بالفريق حتي النهاية, كما دعم المجلس صفوف الفريق بلاعبين جدد في المراكز المختلفة منهم عبد الشافي ورحيل وابراهيم صلاح وجعفر وأخرون لم يكملوا المشوار وعلي الصعيد الانشائي شرع المجلس في انشاء المبني الاجتماعي والذي لم يستكمل الي الان وتوقف العمل به تماما بعد رحيل عباس ولم يستكمل المجلس انجازاتة بعد صدور قرار المحكمة الادارية وحل مجلس الادارة
اما المجلس المعين برئاسة المستشار جلال ابراهيم فكان أقل حظا لكونة مجلسا معينا ليس لدية الشرعية وجاءت بدايته غير موفقة بعد ان أعلن مبكرا عن الازمة المالية التي يمر بها الصرح الكبير وفتح حملة ناديك يناديك, والتي أثبتت فشلها الذريع ولم يتبرع احد للنادي قد يكون لعدم قناعة البعض بالحملة والهجوم الشرس عليها واضطر المجلس في النهاية للعودة للطرق التقليدية في تمويل النادي ببيع البوتيكات أو حق الرعاية علي فانلة النادي أو البث التليفزيوني, ونجح المجلس في اشياء وأخفق في أخري, ولم يتمكن من زيادة حق النادي في البث الفضائي وظل الاهلي يحصل علي نصيب الاسد ورفع الرعاية الي الضعف تقريبا ولكن لم يسوق إلا سنه واحدة لوكالة الاهرام للاعلان ولكن حاول المجلس بكل قوة العبور بالنادي الي بر الامان رغم فشلة في المئوية مما أضطر الي أحتفال الجماهير في معظم المحافظات بها علي طريقتهم برغم عدم تمكنهم من الاقتراب من فرع النادي في6 أكتوبر ومن انشاء فضائية النادي أو إقامة مشروع الزمالك ستورز, والان امام مجلس عباس تحديات كثيرة وتعلق عليهم الاعضاء والجماهير امالا عريضة لعل أولها صرف مستحقات اللاعبين وتدعيم صفوف الفريق حتي تستقر الاوضاع ويعود الفريق بقيادة المعلم حسن شحاتة الي منصات التتويج من جديد وان يصل المجلس الي صيغة ثابتة لتنمية موارد النادي بدلا من سياسة المسكنات التي يعيشها الزمالك منذ زمن طويل سواء بالاقتراض او السلف الدائمة وان تختفي التصريحات والتراشق بالالفاظ بين اللاعبين والاجهزة والاعضاء علي الفضائيات بجانب الاحلام الخاصة بالمنشآت واولها فرع اكتوبر والمول التجاري والجراج والمبني الاجتماعي بالنادي القديم, وأخر هذه الاحلام إقامة مباراة عالمية احتفالا بالمئوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.