وبادر الشباب بالهجوم ولاحت له فرصة ثمينة عندما تهيأت كرة أمام البرازيلي فرناندو الذي صوبها فوق العارضة (3) قبل أن يصوب مواطنه كماتشو كرة قوية من ركلة حرة مرت بجوار القائم (11).
وعلى عكس مجريات اللعب، كاد الأهلي يخطف هدفا من ركلة حرة لولا براعة وليد عبدالله الذي تصدى لكرة البرازيلي برونو سيزار على دفعتين (18)، ونابت العارضة عن الحارس ياسر المسيليم عندما تصدت لرأسية ناصر الشمراني قبل أن تأخذ طريقها خارج الملعب (20).
وواصل الشباب إهدار الفرص عندما صوب احمد عطيف كرة قوية مرت بمحاذاة القائم (37)، وتألق حارس الأهلي المسيليم في الامساك بكرة عرضية قبل أن تصل إلى كماتشو (39)، واختتم الشباب الشوط الأول بهجمة لم تخل من الخطورة حيث صوب كماتشو كرة قوية أمسكها المسيليم على دفعتين.
وفي الشوط الثاني، واصل الشباب أفضليته الميدانية لكن الأهلي نجح في التسجيل عن طريق منصور الحربي الذي كسر مصيدة التسلل ولعب الكرة داخل المرمى بعد ارتطامها بالحارس وليد عبدالله (60).
وبعد الهدف، تحسن أداء الأهلي خصوصا على المستوى الدفاع في الوقت الذي تلاشت خلاله الهجمات الشبابية رغم التغييرات التي أجراها مدربه البلجيكي ميشال برودوم قبل أن يتصدى ياسر المسيليم لتصويبة كماتشو القوية (80)، ثم انحصر اللعب في وسط الميدان في الدقائق العشر الاخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق