كتب : محمد سمير
أحمد جعفر مهاجم الزمالك الوحيد حالياً صاحب الـ 28 عاماً تحولت صرخات الفرح الزمالكاويه الى هجوم عنيف وبعد ان كان يلقب بـ " الغضنفر " لقبه الجماهير بـ " البروطه " .
بداءت صيحات الاستهجان مع جعفر عندما ماطل اداره الزمالك فى تجديد عقده وطلب زياده فى العقد الجديد جعل هذا الجماهير ان تنظر اليه نظرت الماديه وليس حب الفالنه البيضاء
ولم ينتظر كثيراً جعفر حيث زادت عليه الضغوط مما جعلته يلقى بفالنه الزمالك ارضاً بعد هدف عالمى سجله فى مرمى فيتا كلوب وكان سبباً فى صعود الزمالك فى البطوله الافريقيه
مميزات اللاعب : يملك جعفر قامة فارعة تبلغ 1.91 سم يتسغلها اللاعب فى التعامل مع الكرات الهوائية والتسجيل منها وسبق وأن سجل جعفر مع المصرية للإتصالات والزمالك أكثر من هدف بالرأس.
انقذ الزمالك كثيراً وحول نتيجه المباراه فى الثوانى الاخيره لفوز للمارد الابيض
هدف جعفر فى بيتروجيت
كما فعلها فى الموسم الغير مكتمل امام اتحاد الشرطه واهدى الفوز للمارد الابيض
وكان المهاجم الاول للفريق وجميع اللاعبين يعتمدون عليه وهو فى خط الهجوم منفرداً حتى جاء سيسيه واستطاع ان يترك بصمه رائعه فى الزمالك ولكن سيسيه الان خارج جدران الزمالك وهرب منه ولم يلتفت الى الجماهير بينما جعفر فعل ذلك واستمر مع الفريق والان سيسيه يطالب الزمالك بمبلغ 10 ملايين جنيه وجميعاً نعلم ان اللاعبين لم ينالوا مستحاقتهم ..
لم يتوقف الامر عند هذا الحد .. رغم خروج الفريق من بطوله افريقيا حملوا جعفر كثيرا لأهداره فرصتين امام مرمى الاهلى فى المباراه التى فاز فيها الاهلى 4-2 الاخيره ولم تحمل جماهير الاهلى مثلاً فرصه مثل فرصه دومنيك وانفراد كامل بعبد الواحد ولا ابو تريكا وانفراد ايضاً بعبد الواحد ولا عبدالله السعيد التى ارتطمت الكره بالعارضه
كما ان جعفر يتمتع بشخصيه رائعه
يملك جعفر شخصية رائعة خارج الملعب وداخله وهو من القائل الذين يمتعون بحب المنافسين والزملاء ، جعفر سبق أن دافع عن لاعبي الأفريقي التونسي عقب افتحام جماهير الزمالك باستاد القاهرة كما أنه لم يثير أى مشكلة مع المنافسين خلال مسيرته بالملاعب.
واخيراً عيوب جعفر ..
وبعيداً عن مميزات جعفر فإن أبرز عيوب المهاجم الدولى هو البطيء الذى ينتابه خارج منطقة الجزاء سواء فى المراوغة أو التمرير وفى بعض المواقف داخل منطقة الجزاء.
فلماذا تكرهون احمد جعفر كل هذا الكره .. ام ان الجماهير لحظيه الفرحه وتنسى ما قدمه اللاعب للنادى ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق