أعلان الهيدر

الاثنين، 17 يونيو 2013

الرئيسية بالفيديو : الماتادور الأسباني يتخطى عقبة أوروجواي بسهولة

بالفيديو : الماتادور الأسباني يتخطى عقبة أوروجواي بسهولة

اكتفى المنتخب الأسباني لكرة القدم بهدفين في شباك منتخب أوروجواي في مباراتهما مساء الأحد ببداية مشوارهما في المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس القارات 2013 المقامة حاليا بالبرازيل .
 
واستغل الماتادور الأسباني الحالة المتواضعة التي ظهر عليها منافسه ليحقق عليه الفوز 2/1 بأقل مجهود ممكن في مباراة شهدت سيطرة تامة لأبطال العالم وإن اكتفى الفريق بهدفين في بداية مسيرته بالبطولة ليتصدر المنتخب الأسباني المجموعة برصيد ثلاث نقاط في انتظار المباراة الثانية بالمجموعة والتي تجمع بين منتخبي نيجيريا وتاهيتي مساء الاثنين.
 
وحسم المنتخب الأسباني المباراة تماما في شوطها الأول حيث أنهاه لصالحه بهدفين سجلهما بدرو رودريجيز وروبرتو سولدادو في الدقيقتين 20 و32 لتكون أقل ترجمة ممكنة للهيمنة التامة للماتادور الأسباني على مجريات اللعب في هذا الشوط.
 
وسجل لويس سواريز هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 88 ليعادل بهذا الهدف الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في مبارياته الدولية مع منتخب أوروجواي والمسجل باسم زميله دييجو فورلان وهو 33 هدفا.
 
وأهدر الفريق الأسباني بطل العالم وأوروبا عددا قياسيا من الأهداف في الشوط الأول كما تصدى القائم لتسديدة أطلقها سيسك فابريجاس في الدقيقة التاسعة.
وفي المقابل ، وضح الارتباك الشديد والتوتر العصبي في أداء لاعبي منتخب أوروجواي الذي بدأ اللقاء معتمدا على الدفاع ولم ينطلق في الهجوم إلا بعد اهتزاز شباكه ولكنه لم يستطع تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أسبانيا الذي شهد مشاركة إيكر كاسياس للمرة الأولى في المباريات الرسمية منذ فترة طويلة.
وتراجع أداء المنتخب الأسباني في الشوط الثاني وإن ظل الأكثر استحواذا على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب حيث فشل منتخب أوروجواي في استغلال الفرصة وظهر الفريق شبحا لما كان عليه في السنوات الماضية وإن أحرز سواريز هدف حفظ ماء الوجه من ضربة حرة قبل النهاية مباشرة.
 
وضاعف المنتخب الأسباني بهذا الفوز من محنة منتخب أوروجواي (السماوي) الذي عانى في العامين الماضي والحالي من تراجع نتائجه بشكل واضح رغم فوزه بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتتويجه بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) بالأرجنتين.
 
ورغم هذا ، كاد المنتخب الأسباني يدفع ثمن الثقة الزائدة في نهاية المباراة بعد الانتفاضة المفاجئة والمتأخرة لمنافسه.
 
نصب المنتخب الأسباني سيرك التمريرات المتقنة منذ الدقيقة الأولى وقدم أسلوبه المميز "تيكي تاكا" بشكل مكثف فيما يشبه استعراض مبكر للقوة في مواجهة بطل أمريكا الجنوبية الذي فشل في كسر السيطرة التامة للماتادور الأسباني.
 
وعلى مدار الدقائق التسع الأولى ، لم تظهر أي محاولة هجومية حقيقية لأي من الفريقين باستثناء التمريرة العرضية التي لعبها خوردي ألبا من الناحية اليسرى في الدقيقة الخامسة ولكنها مرت أمام روبرتو سولدادو المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى دون أن يلمس الكرة لتضيع الفرصة.
 
وفي الدقيقة العاشرة ، كشر الماتادور الأسباني عن أنيابه بهجمة خطيرة كادت تسفر عن هدف التقدم اثر سلسلة من التمريرات أنهاها سيسك فابريجاس بتسديدة من داخل قوس منطقة الجزاء ولكنها ارتطمت بالقائم على يمين فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروجواي لتضيع الفرصة.
 
وحاول المنتخب الأسباني الضغط بشكل أكبر على منافسه وحاصر الفريق في داخل منطقة اللجزاء وباغت أندريس إنييستا حارس أوروجواي بتسديدة قوية بعدما تبادل الكرة مع سولدادو في الدقيقة 16 ولكن موسليرا تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين.
 
وكسر المنتخب الأسباني حاجز الصمت أخيرا بهدف التقدم في الدقيقة 20 عندما لعب تشافي هيرنانديز ضربة ركنية حاول دفاع أوروجواي تشتيتها لتصل إلى بدرو رودريجيز خارج حدود المنطقة حيث سددها قوية باتجاه المرمى ولكنها ارتطمت بقدم المدافع دييجو لوجانو قائد منتخب أوروجواي وتغير اتجاهها إلى داخل المرمى على يمين الحارس موسليرا.
وتخلى منتخب أوروجواي عن تراجعه المبالغ فيه للدفاع وبدأ في البحث عن هدف التعادل واضطر الحارس الأسباني إيكر كاسياس للخروج من منطقة الجزاء في الدقيقة 23 لقطع هجمة خطيرة لأوروجواي ليكون أول ظهور لكاسياس في اللقاء.
وكاد تشافي هيرنانديز يعزز فوز المنتخب الأسباني في الدقيقة 27 بتسديدة رائعة من ضربة حرة ولكن الكرة مرت فوق المقص مباشرة على يمين موسليرا.
ونال المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني إنذارا في الدقيقة 27 للخشونة مع سيرخيو راموس.
 
وأعلن كاسياس عن نفسه في الدقيقة 29 عندما تصدى لفرصة خطيرة اثر ضربة حرة لعبها لويس سواريز طولية عالية وأكملها كافاني بضربة رأس افتقدت للقوة ولكنها كانت في الطريق إلى المرمى قبل أن يمسكها كاسياس بثبات أمام خط مرماه مباشرة.
 
وجاء الرد الأسباني بشكل عملي وحاسم حيث سجل سولدادو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 32 اثر هجمة سريعة انتهت بتمريرة بينية من فابريجاس إلى سولدادو داخل حدود منطقة الجزاء مباشرة ليلعبها المهاجم الخطير إلى داخل المرمى دون عناء كبير.
 
ورغم بعض الفرص التي سنحت للفريق ، فشل منتخب أوروجواي في تعديل النتيجة بسبب توتر أعصاب اللاعبين.
 
ونال المدافع البرازيلي جيرارد بيكيه إنذارا في الدقيقة 36 للخشونة مع لويس سواريز.
 
وأهدر بيكيه بعدها بدقيقتين فرصة خطيرة لتسجيل الهدف الأسباني الثالث في الدقيقة 38 اثر ضربة ركنية لعبها تشافي.
 
وتوالت الفرص الأسبانية الضائعة في الدقائق التالية وسط ارتباك واضح في صفوف منتخب أوراوجواي الذي لجأ كثيرا للخشونة لإيقاف الخطورة الأسبانية.
ونال لوجانو إنذارا في الدقيقة 42 لتوجيه دفعة بيده إلى وجه سولدادو في إحدى الكرات المشتركة.
 
ومع بداية الشوط الثاني ، دفع أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي بلاعبه ألفارو جونزاليس بدلا من جاستون راميريز لتنشيط الأداء في خط وسط الفريق.
وظهر بعض التحسن في الدقائق الأولى من هذا الشوط حيث حاول الفريق تعديل النتيجة دون جدوى في ظل يقظة الدفاع الأسباني وحارسه كاسياس.
 
وظلت الخطورة للمنتخب الأسباني حيث سنحت له الفرصة الأولى في هذا الشوط في الدقيقة 50 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من ناحية اليمين ولكنها مرت أمام سولدادو وهو في حلق المرمى بنفس الطريقة التي ضاعت منه في الدقيقة الخامسة أيضا من الشوط الأول.
 
وقدم إنييستا فاصلا من المهارات والمراوغة في مساحة ضيقة للغاية داخل قوس منطقة الجزاء حيث تخلص من ثلاثة مدافعين دفعة واحدة وسجل الكرة بيسراه زاحفة في الدقيقة 56 ولكنها مرت بجوار القائم على يسار موسليرا.
 
وانحصر اللعب لعدة دقائق في وسط الملعب وإن ظل الماتادور الأسباني مسيطرا على مجريات اللعب حيث بلغت نسبة استحواذه على الكرة أكثر من 70 بالمئة أمام منتخب أوروجواي الذي بدا شبحا لما كان عليه في السنوات الماضية.
 
وأهدر المنتخب الأسباني بعض الفرص السهلة بعدما تراجعت فاعلية لاعبيه أمام مرمى أوروجواي فيما بدا وكأنه اطمئنان للنتيجة.
 
وأجرى تاباريز تغييره الثاني بنزول اللاعب نيكولاس لوديرو في الدقيقة 63 بدلا من والتر جارجانو بينما أجرى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني تغييره الأول في الدقيقة 65 بنزول سانتياجو كازورلا بدلا من فابريجاس.
ولم يجد تاباريز مفرا من الدفع بنجمه المخضرم دييجو فورلان في الدقيقة 69 بدلا من دييجو بيريز.
ونال ألفارو أربيلوا إنذارا في الدقيقة 71 للخشونة مع لوديرو.
واستغل منتخب أوروجواي تراجع مستوى أداء نظيره الأسباني مع اقتراب المباراة من نهايتها وبدأ في شن بعض الهجمات على مرمى كاسياس وسدد كريستيان رودريجيز كرة قوية في الدقيقة 75 ولكنها ذهبت خارج المرمى.
 
ولعب خافي مارتينيز في المنتخب الأسباني في الدقيقة 77 بدلا من تشافي كما لعب خوان ماتا في الدقيقة 81 بدلا من بدرو.
وبينما انتظر الجميع انتهاء المباراة بهذه النتيجة ، فاجأ سواريز الجميع بتسجيل هدف أوروجواي الوحيد في الدقيقة 88 من ضربة حرة سجلها بشكل رائع في زاوية صعبة للغاية على يمين الحارس كاسياس.
وفشلت محاولات أوروجواي لتسجيل هدف التعادل فيما تبقى من اللقاء بل وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء واضحة للمنتخب الأسباني عندما أعاق ألفارو جونزاليس اللاعب الأسباني سولدادو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وهو في طريقه للانفراد بالحارس موسليرا وكان جونزاليس يستحق الطرد أيضا ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
 
شاهد اهداف اللقاء من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.