فقد المنتخب الليبي فرصة التأهل إلى الدور الفاصل بتصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وذلك عقب خسارته اليوم الأحد في ياوندي أمام مضيفه المنتخب الكاميروني بهدف مقابل لا شيء في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة التاسعة .
ورفع المنتخب الكاميروني بهذا الانتصار رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة ليتأهل بذلك إلى الدور التصفوي الآخير ، فيما تجمد رصيد المنتخب الليبي عند تسعة نقاط .
وبالرغم من أن بداية المباراة شهدت ندية كبيرة من المنتخبين، إلا أن المنتخب الليبي كاد يُباغت أصحاب الأرض بعد دقيقتين فقط بافتتاح التسجيل عن طريق فيصل البدري الذي تلقى تمريرة حريرية من محمد المغربي ليجد نفسه في مواجهة مع الحارس، لكن هذا الآخير تمكن من التصدي للكرة بنجاح .
رد المنتخب الكاميروني جاء بالدقيقة 13 بانطلاقة من الجهة اليسرى لشيتابوينج الذي لعب كرة عرضية باتجاه مهاجم برشلونة السابق صامويل ايتو لكنها مرت من أمامه .
وبالدقيقة 14 يُغادر جون ماكون لاعب المنتخب الكاميروني أرضية الميدان للإصابة، ليعوضه ستيفان ابيا.
وبالدقيقة 22 تلوح لأصحاب الأرض فرصة ثمينة للتسجيل عن طريق صامويل ايتو الذي سدد كرة قوية من مخالفة مباشرة، لكن الحارس الليبي محمد نشنوش تصدى لها ببراعة .
عاد ايتو للظهور مجدداً في مخالفة مباشرة جديدة بالدقيقة 31 ليُصوب كرة حملت طابع الخطورة، لكن نشنوش كان في الموعد المناسب .
وبالدقيقة 40 يتلقى ايتو تمريرة على حدود المنطقة، ويصوب كرة تصطدم بالدفاع لتُحول إلى ركنية، تلك الركنية استغلها المنتخب الكاميروني على أفضل ما يكون بعدما تمكن من تسجيل هدفه الأول منها عبر رأسية لأرولين شيجو وسط غياب الرقابة الدفاعية الليبية .
لم يختلف سيناريو المباراة كثيراً في الشوط الثاني، وإن هدأ نسق اللعب نسبياً لا سيما في المجريات الأولى .
وكانت أخطر الفرص الكاميرونية في هذا الشوط بالدقيقة 64 عن طريق موتيمو الذي سدد قذيفة قوية لكن نشنوش واصل تألقه وزاد عن مرماه ببسالة .
ورد المنتخب الليبي بعدها بكرة ولا أخطر مشتركة بين الفيتوري وأيمن زايد، لينفرد على إثرها هذا الآخير بالحارس لكنه يطيح بالكرة فوق المرمى .
وواصل فرسان المتوسط ضغطهم نحو المرمى الكاميروني، لتلوح لهم فرصة خطيرة في الدقيقة 88 إثر عرضية تلقاها العبسي على رأسه وهو منفرد، لكن الحارس الكاميروني تصدى لها ببراعة وحافظ على نظافة شباكه، لتنتهي المباراة بانتصار الكاميرون بهدف مقابل لا شيء .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق