استعاد مانشستر سيتي اتزانه في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز صعب حققه على ضيفه "هال سيتي" في ثاني مباريات الجولة الثالثة بهدفين دون رد سجلهما المهاجم الإسباني "آلفارو نيجريدو" بعد نزوله من على دكة البدلاء في الشوط الثاني ولاعب الوسط الإفواري "يايا توريه" في الدقائق الثلاث الأخيرة.
الجولة الثالثة افتتحها تشيلسي قبل ١٠ أيام من الآن حين استضاف أستون فيلا على ملعب ستامفورد بريدج لمساعدته على التفرغ لكأس سوبر أوروبا الذي خسره ليلة أمس أمام بايرن ميونيخ بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
مان سيتي قدم مباراة جيدة في الدفاع بعد عودة الصربي "ماتيا ناستاسيتش" من الإصابة ومشاركة مواطنه "ألكسندر كولاروف" كأساسي على الرواق الأيسر بدلاً من الفرنسي "كليشيه".
لكن أصحاب الضيافة لم يتمكنوا من تهديد مرمى الحارس الاسكتلندي "مكجريجور" في ظل ابتعاد خط الوسط بقيادة يحيى توريه عن ثنائي خط الهجوم "دجيكو وأجويرو" بالإضافة للتألق الكبير من كورتس ديفيز وأحمد المحمدي في الانقضاض على حائز الكرة واستخلاص الكرات باسلوب ذكي قادهم للخروج من الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
أخطر الفرص في الشوط الأول كانت من نصيب مانشستر سيتي عندما مررت ركلة ركنية بشكل رائع على رأس المدافع الإنجليزي المتقدم لأداء الدور الهجومي "ليسكوت" لكن الحارس مكجريجور تصدى للكرة ببراعة.
وأجرى مانويل بيلجريني بعض التغييرات لتحسين أداء الوسط والهجوم، فقام بإخراج "دجيكو ودافيد سيلفا" للدفع بالثنائي "آلفارو نيجريدو وسمير نصري" بدلا منهما في الدقيقتين ٤٦ و٦٦.
وأسفر نزول نيجريدو عن تسجيل السيتي لهدف التقدم في الدقيقة ٦٥ بعد تلقيه عرضية متميزة أرسلها المدافع الأيمن "زاباليتا" على القائم البعيد ليقابلها الإسباني برأسية ممتازة ذهبت على أقصى يسار الحارس الاسكتلندي، وهو هدف يشبه إلى حد كبير الهدف الذي سجله نيجريدو في مباراة كارديف سيتي الأسبوع الماضي بوضع الكرة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين باستغلال ناجح لضعف القوة الدفاعية للأظهرة، وهذا ما كرره نيجريدو مع الظهير الأيمن المصري "أحمد المحمدي" حين هرب منه ليضع الكرة بتلك الطريقة.
وحاول ألوكو مع السلوفيني "كورين" مساعدة زميلهم "داني جرهام" على تسجيل أول هدف له منذ أكثر من ١١٠٠ دقيقة إلا أن المهاجم الإنجليزي صاحب الـ ٢٨ عاماً أضاع أهم فرصة بتصويب كرة طائشة من داخل منطقة الجزاء ذهبت فوق العارضة بقليل.
واستطاع يحيى توريه إضافة الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الوقت القاتل من المباراة إثر ركلة حرة مباشرة نفذها بامتياز من فوق الحائط البشري لفريق هال سيتي لتذهب في المقص الأيمن للمرمى وهو هدف مشابه لأحد أهدافه أمام نيوكاسل في افتتاحية البريميرليج قبل أسبوعين.
تسجيل مانشستر سيتي في هذه المباراة حافظ له على سجله كأكثر فريق في تاريخ البريميرليج يتمكن من تسجيل الأهداف على ميدانه للمباراة الـ ٥٢ على التوالي دون انقطاع ليفسد محاولة هال سيتي في الخروج بتعادل سلبي!.
ووضع هذا الفوز فريق مانشستر سيتي في المرتبة الثانية برصيد ٦ نقاط بفارق نقطة واحدة عن تشيلسي المتصدر، وبفارق الأهداف عن ليفربول الثالث وتوتنهام الرابع، وبفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الذي تنتظره مباراة غاية في الصعوبة أمام ليفربول يوم غد في كلاسيكو الكرة الإنجليزية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق